عاجل

محمد عادل الأعسر.. أصول الدين تهنئ أصغر مبتهل معتمد بالإذاعة والتلفزيون

محمد عادل الأعسر
محمد عادل الأعسر

قدمت كلية أصول الدين بالقاهرة بخالص التهاني والتبريكات لأحد أبنائها الأعزاء، الطالب/ محمد عادل الأعسر، الطالب بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين بالقاهرة، بمناسبة اعتماده رسميًا مبتهلًا باتحاد الإذاعة والتلفزيون.

محمد عادل الأعسر.. أصول الدين تهنئ أصغر مبتهل معتمد بالإذاعة والتلفزيون

وأصبح محمد عادل الأعسر أصغر مبتهل معتمد رسميًا باتحاد الإذاعة والتلفزيون.

من هو محمد عادل الأعسر؟

حفظ 23 جزءا من القرآن الكريم، تحت قيادة الشيخ عمرو مطر أحد شيوخ وزارة الأوقاف، وسعى لختم حفظ القرآن الكريم بتلاواته العشر والحصول على إجازة القرآن الكريم، كان والده يحرص على إمداده بتسجيلات كبار قراء مصر للقرآن الكريم والإنشاد الديني وتربي على أيديهم.

كانت إذاعة القرآن الكريم لا ينقطع بثها بالمنزل حيث كان يستمع إلى كبار القراء بالإذاعة مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ثم يقلدهم، وكذلك كبار المنشدين كالشيخ النقشبندى، وطه الفشني، ونصر الدين طوبار، ومحمد الفيومي.

التحق بمدرسة الإنشاد الديني وتخرج منها بعد عام في مارس العام الماضي، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، والشيخ طه الاسكندراني، موضحا أن المنشد لابد وأن يكون على درجة من الحفظ وان يمتلك هدفا يسعي لتحقيقه وهدفي هو استعادة مكانة الانشاد والتواشيح والابتهالات الأولي، كما كانت عليه في عهد كبار المنشدين.

شارك محمد عادل الأعسر بمسابقة الإنشاد الديني والأصوات الحسنة التي نظمتها إذاعة القرآن الكريم بالتنسيق مع بوابة الأهرام، بمشاركة 200 متابق وتم إجراء التصفيات ليتم ترشيح 6 أصوات ويكون هو بينهم، لتعلن لجنة اختبار المبتهلين بالإذاعة المصرية، اعتماد اثنين من المبتهلين الفائزين، والتي نظمتها علي مدار شهر رمضان الماضي برعاية وزارة الأوقاف، والتي جاء بها بأن يتم متابعة محمد عادل الأعسر حتى بنضج صوته، وذلك نظرا لصغر سنه مقارنة بالسن القانوني المسموح به للاعتماد، يكون أصغر مبتهل بإذاعة القرآن الكريم المصرية.

الإنشاد الديني

من جانبه، قال المنشد الديني إسلام السرساوي إن فن الإنشاد والابتهال لم يعد حكرًا على المناسبات الدينية أو كبار السن كما كان في السابق، بل أصبح حاضرًا في وجدان شرائح واسعة من المجتمع على مدار العام، في مشهد يعكس تعطشًا روحيًا متجددًا لدى الجمهور.

وخلال استضافته بالقناة الأولى المصرية، أوضح السرساوي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا في الذوق العام، حيث بات الشباب والفتيات يتابعون هذا الفن الروحي باهتمام، مؤكدًا أن الصورة النمطية للمنشد كونه رجلًا مسنًا بدأت تتغير، مع صعود منشدين شباب قريبين في الأسلوب واللغة من جيلهم.

وأشار إلى أن هذا التنوّع أسهم في كسر الحواجز النفسية بين الإنشاد والجمهور، وجعل الفن أكثر قربًا من الأطفال والشباب على حد سواء، ما منح الإنشاد الديني بُعدًا جماليًا وروحيًا جديدًا، بعيدًا عن ضوضاء الحياة المعاصرة.

وأكد أن الإقبال المتزايد على هذا النوع من الفنون يعكس حاجة الناس لصوت صادق يلامس القلوب، مثنيًا على جهود المنشدين الجدد في تجديد الخطاب الإنشادي مع الحفاظ على أصالته وروحه، ليظل الإنشاد مساحة للسكينة والصفاء في عالم سريع الإيقاع.

تم نسخ الرابط