بصورة مع Alan Taylor.. تركي آل الشيخ يحضر لـ مسلسل أبو الملوك

نشر المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية صورة تجمعه بالمخرج العالمي Alan Taylor، في إشارة منه لبدء تحضيرات مسلسل أبو الملوك، وذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق قائلًا: “اجتماع مهم مع المخرج الكبير Alan Taylor بخصوص مسلسل (أبو الملوك) عبدالملك بن مروان .. نعدكم بإنتاج عالمي”.
منشور غامض لـ تركي آل الشيخ
في سياق منفصل، أشعل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشره منشورًا قصيرًا لكنه محمّل بالرسائل والإشارات الغامضة، حول التحولات القادمة في فعاليات موسم الرياض بنسخته المقبلة.
المنشور الذي أثار الجدل
وجاء في نص ما كتبه تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي: “في موسم الرياض القادم… الاعتماد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية… والمسرحيات أغلبها من الخليج، مع نكهة عالمية وسورية خفيفة… القادم مختلف… وجاهزين للصراخ؟”
ورغم بساطة الصياغة، إلا أن كلماته حملت في طياتها رسائل غير مباشرة اعتبرها البعض إعلانًا صريحًا عن دخول موسم الرياض مرحلة جديدة من التوجهات الفنية والثقافية، تُعيد رسم ملامح المشهد الترفيهي في السعودية.
رسائل ضمنية ودلالات عميقة
اعتبر مراقبون أن المنشور ليس مجرد تلميح، بل خطة استراتيجية تعكس رغبة واضحة في تعزيز حضور المواهب السعودية والخليجية على خشبة المسرح وفي الساحة الموسيقية. وذهب آخرون إلى أن الرسالة تحمل ردًا ضمنيًا على الانتقادات التي وُجّهت في المواسم السابقة، والتي اتهمت الفعاليات بالاعتماد بشكل واسع على نجوم من خارج الخليج، خصوصًا من مصر ولبنان، على حساب الفنانين المحليين.
وبينما اعتبر البعض هذا التوجه بمثابة تمكين حقيقي للمواهب الخليجية وتثبيت الهوية الثقافية للموسم، عبّر آخرون عن قلقهم من أن يؤثر ذلك على التنوع الفني الذي اعتاد جمهور موسم الرياض على مشاهدته، حيث شكّل حضور النجوم العرب من مختلف البلدان إضافة قوية للأعوام الماضية.
أصداء في الأوساط الفنية
تزامن المنشور مع تسريبات تفيد بوجود مفاوضات متقدمة مع صناع المسرح السعودي والخليجي لإنتاج عروض ضخمة بمعايير عالمية، وهو ما يعزز التوقعات بأن موسم الرياض 2025 سيأتي هذه المرة بـ”نكهة خليجية” أقوى، لكنه لن يخلو من لمسات عالمية للحفاظ على البعد الدولي للموسم.
ويرى نقاد أن هذا التوجه قد يشكّل بداية لمرحلة جديدة عنوانها “التصدير الفني”، أي أن تتحول السعودية من مجرد مستضيف لأكبر العروض، إلى منتج للفن الخليجي ومصدّره، عبر أعمال موسيقية ومسرحية تحمل هوية محلية وتُعرض للعالم.