الصراحة بين الشريكين.. متى تكون بناءة ومتى تتحول إلى غيرة وشك؟|فيديو

أجابت نهال فهمي، لايف كوتش، عن سؤال مثير طرحه برنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة DMC، خلال استضافتها في إحدى الحلقات، وكان فحوى السؤال: "هل الصراحة بين الشريكين بتبني الثقة، ولا ممكن تتحول لغيرة وشك ومعايرة؟"
أهمية الاتفاقات قبل بدء العلاقة
قالت نهال إن من المهم جدًا وجود ما يُعرف بـ "اتفاقات ما قبل العلاقة"، موضحة أن بداية أي ارتباط عاطفي يجب أن تتضمن حوارًا صريحًا يوضح توقعات كل طرف من الآخر ، وأضافت: "لو اتفقنا واتراضينا ولقينا إن وجهات نظرنا متفاهمة، لازم نحط قواعد للعلاقة من الأول، زي إننا نسأل بعض: هل هنحكي كل حاجة عن ماضينا؟ وهل هيكون في عقلانية وتفهم في التصرف ورد الفعل؟"
متى يجب أن نحكي عن الماضي؟
أشارت إلى أنه في بعض الأحيان يكون هناك طرف لا يرغب في سماع كل التفاصيل، خاصة إذا كانت هناك علاقات سابقة، حيث يفضل عدم المعرفة الكاملة لما قد يسبب له ضيقًا نفسيًا أو غيرة ،وتابعت: "لو في حاجة تخصني وتهمني قوليها، لكن مش ضروري نفتح كل التفاصيل المؤلمة أو الحساسة".
ما يجب قوله وما يجب تجنبه
أوضحت نهال فهمي أن هناك فرقًا بين الصراحة المفيدة والصراحة المؤذية، وقالت: "أنا لازم أقول لشريك حياتي عن علاقتي السابقة، سواء كنت مرتبط، خاطب أو متجوز قبل كده، لكن هل ضروري أحكي له تفاصيل إحنا كنا بنروح فين ونسمع إيه؟ ده بيرجع للاتفاق اللي حصل من البداية".
الصراحة لا تعني مشاركة كل شيء
نهال شددت على أن الصراحة مطلوبة، لكن دون الخوض في التفاصيل التي قد تثير الشكوك أو الغيرة، لأن ذلك يفتح باب المقارنات ويهدم الثقة، بدلًا من بنائها. وقالت: "الصراحة اللي فيها ضرر ومقارنة وغيرة ممكن تدمر العلاقة، إنما الصراحة الذكية الهادفة تقوّيها".
وفي وقت سابق ،تأكد عماد الدفراوي، متخصص في الصحة النفسية، أن هناك اضطرابات الشخصية تُقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وتُعد المجموعة "P" من أبرزها، حيث تتسم بسمات درامية وتأثير عاطفي قوي وسلوكيات عنيفة في بعض الأحيان، ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية الذي يُعد من أكثر المواضيع تداولًا مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.