من غير صريخ ولا ضرب.. كده تهدي شقاوة ابنك بسهولة ومن غير عنف |فيديو
قدّمت الإعلامية آية جمال الدين مجموعة من النصائح المبتكرة للأمهات، لمساعدتهن في السيطرة على شقاوة الأطفال خلال العطلات الصيفية، وتعزيز فترة اللعب ببدائل جذابة بعيدًا عن الشاشات الإلكترونية.
حصار مائي أولاً.. ثم اللعب بثلاثية الألوان
أقترحت الإعلامية آية جمال الدين فكرة عملية، تتمثل في تحديد إطار معين ووضع قماشة كبيرة داخل هذا الإطار، ثم سكب الماء فوق القماشة، لخلق منطقة لعب محدّدة تمنع الأطفال من نزول البحر أو ملء الجردل بالماء.
كما اقترحت طريقة مبتكرة للتخلص من إدمان الشاشات، تعتمد على عرض لون محدد على شاشة، ورسم نفس الألوان على الأرض، ليقفز الطفل على اللون المطابق بمجرد ظهوره على الشاشة، ما يشغله ويحفّزه بحركة بدنية ممتعة.
أدوات غير تقليدية لاحتواء النشاط الزائد
أشارت آية إلى أن البعض قد يستعين بأدوات منزلية بسيطة لتهدئة الأطفال، مثل استخدام الملعقة أو الشوكة لشدّ الملاية من على السرير في شكل لعبة خفيفة، ما يخلق جواً من التسلية والمرح بعيداً عن التلفاز.
أسباب شقاوة الأطفال وكيفية مواجهتها
وفي سياق آخر، تُعد شقاوة الطفل أحد التحديات المقلقة للأمهات، فقد تظهر من خلال سلوكات مثل التسبب بالضرر أو الهيجان الحركي الزائد، نتيجة عوامل متنوعة مثل مشاهدة مشاهد العنف، أو التأثر بسلوك الأطفال الآخرين، أو ضعف أساليب التربية.
وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أبرز الأسباب عن شقاوة الأطفال، وكيفية مواجهتها.
تجنّب الصراخ
الصراخ يزرع الخوف في نفسية الطفل ويؤدي لمشكلات نفسية مستقبلية مثل قلة الثقة والخوف العام.
النقاش الهادئ، بالحديث المباشر مع الطفل بأسلوب لطيف ومناسب لمستواه العقلي، يعزز الاستيعاب والفهم.
الابتعاد عن العقاب البدني
الضرب أو التوبيخ لا يعلم الصواب، بل قد يزيد من عدائية الطفل وسلوكه المتمرد.
تغيير طريقة التحدث
الجلوس على ركبتيك عند تحاورك مع الطفل والنظر مباشرة إلى عينيه، يجعل الحوار أكثر دفئاً وثقة.
التزام الصراحة
الصدق مع الطفل يبني الثقة، بينما الكذب يكسرها وغرس الكذب في شخصيته.
استخدام نبرة صوت معتدلة وجدية
الصراخ يقلل من احترام الطفل للموقف، والصوت المعتدل الحازم يعزز الانضباط دون كسر النفسية.
كرسي المشاغبين
إنفاد الطاقة السلبية يكون بجلوس الطفل في منطقة خالية من ألعاب أو ترفيه مدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
عند تجاوبه واعتذاره، يُحتفى به بالتقبيل والاحتضان، لإعادة العلاقات الدافئة.
تحفيز السلوك الإيجابي بالمكافآت
عند تحسن السلوك، تُمنح مكافآت صغيرة تعزز الثقة بالنفس وتدعم ميل الطفل للسلوك الإيجابي.
الانخراط في الرياضة
إلحاق الطفل بنشاط رياضي أو نادي يطلق طاقته بطريقة إيجابية، ويساعد في تقليل النشاط المفرط.
