منظمة الصحة العالمية: تدمير مستودعنا الرئيسي بغزة يعني خسارة أرواح

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن منظمة الصحة العالمية بتدمير مستودعنا الرئيسي بغزة يعني خسارة أرواح وترك مجتمعات بلا رعاية.
في وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "منظمة الصحة العالمية" أن الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة واستمرار تدفق المساعدات أمر بالغ الأهمية.
في سياق متصل ،تُعبّر منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة عن بالغ قلقها واستنكارها الشديد إزاء استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التغرير بالرأي العام الدولي، من خلال حملة علاقات عامة منظمة، تزعم فيها السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بينما الواقع الميداني يشهد تصاعدًا غير مسبوق في حدة المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، منذ بدء العدوان وسياسة الإبادة الجماعية.
الاحتلال يمنع وصول الشاحنات
وتؤكد المنظمات في بيان لها، أن الشاحنات القليلة التي يُسمح لها بالدخول، يتم حظرها من الوصول إلى مناطق آمنة، إذ تُجبر على التوقف في مناطق خطرة ومصنفة عسكريًا بـ"الحمراء"، حيث يتم استهداف المواطنين الجوعى المتجمهرين هناك بالنيران المباشرة من الدبابات، وقناصة الاحتلال، والأسلحة الرشاشة الآلية ذاتية التوجيه، التي تم نشرها مؤخراً بشكل مكثف.
أساليب تجويع جديدة
إن الاحتلال يمنع بشكل ممنهج وصول الشاحنات إلى مستودعات المنظمات الدولية المعتمدة لتوزيع المساعدات بصورة عادلة وآمنة، ويصر على إبقاء المشهد الإنساني رهينة لأساليب تجويع جديدة، هدفها الالتفاف على الضغط الدولي.
وثّقت المنظمات وفاة عشرات الأطفال حديثي الولادة، نتيجة انعدام الحليب العلاجي والمكملات الغذائية، فيما يواجه مئات آخرون المصير ذاته خلال أيام. وعليه نطالب بتخصيص يوم كامل وآمن لتدفق هذا النوع من المساعدات عبر المعابر دون تأخير.
600 شاحنة يوميًا
إن الحل الجذري والفوري يتمثل في السماح بدخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا من المساعدات، تشمل الغذاء، والدواء، ومستلزمات النظافة العامة والشخصية، والاحتياجات الأساسية، كحد أدنى للحد من المجاعة المتفشية بين أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
كما طالبت المنظمات الدولية ذات الصلة بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ورفض الاستمرار في منح الغطاء لهذه السياسات الإسرائيلية التي تدير عملية تجويع منظمة وبأساليب جديدة تُمعن في تعميق الكارثة.