عاجل

منظمة الصحة العالمية: 90% من أبناء سكان غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه

غزة
غزة

كشفت منظمة الصحة العالمية أن 90% من أبناء سكان قطاع غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها. 
في سياق متصل، قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه المباشر والمنهجي للمنظمات الصحية والإنسانية سواء الحكومية أو غير الحكومية، بهدف شلّ قدرتها على تقديم الخدمات لسكان القطاع، موضحا أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الأيام الماضية عشرات المؤسسات، من بينها مستشفى الهلال التابع للصليب الأحمر، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث تم اعتقال عدد من الأطباء والعاملين، قبل أن يُفرج عن بعضهم في ساعات الليل وهم مكبلون بالأصفاد.

مرحلة حرجة

وأكد أبو عفاش خلال مداخلة هاتفية لقناة"القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة حرجة للغاية، خاصة مع تزايد أعداد المرضى والجوعى الذين يتوافدون إلى المؤسسات الصحية التي باتت عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الأساسية، مشيرا إلى أن أكثر من 650 ألف طفل يواجهون خطر المجاعة في ظل انعدام الغذاء ونفاد الموارد الطبية، في وقت يتم فيه نهب القوافل الإغاثية من قِبل الاحتلال، مما يمنع وصول أي دعم فعّال إلى السكان، "نشهد الآن كارثة إنسانية بكل المقاييس، وقلوبنا تتمزق أمام بكاء الأطفال الذين لا يجدون لا ماء نظيفا ولا غذاء ولا حليبا".

حياة الأبرياء مهددة

وأشار أبو عفاش إلى أن المواطنين باتوا يعتمدون على الملح والماء كوسيلة للبقاء على قيد الحياة، في مشهد يُذكّر بإضرابات الأسرى داخل السجون، مشددا على أن المؤسسات الصحية لم تعد تملك أي إمكانيات، فلا أدوية ولا محاليل ولا حتى وسائل أولية لتقديم الرعاية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته ووقف هذه الجريمة المستمرة التي تهدد حياة مئات الآلاف من الأبرياء في غزة.

معاناة من الجوع

وأكدت المصادر أن المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا مئات الحالات من مختلف الأعمار ممن يعانون من الجوع الحاد وسوء التغذية، في ظل إجهاد شديد وفقدان الذاكرة لدى بعض المرضى بسبب الجوع المفرط، كما أشارت إلى أن قرابة 17 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأسرة والأدوية وعدم القدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.

تم نسخ الرابط