لا داعي للهلع.. طرق طبيعية مجرّبة للتغلب على الحازوقة
تعد الحازوقة أو "الفُواق" من الأعراض المفاجئة التي قد تصيب أي شخص في أي وقت، وغالبًا ما تكون مزعجة ومحرجة خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو ظهرت في مواقف غير مناسبة، ورغم أن معظم حالات الحازوقة تكون عابرة وتختفي من تلقاء نفسها خلال دقائق.
إلا أن البحث عن طرق طبيعية للتخلص منها بات مطلبًا شائعًا لدى الكثيرين، وهنا يأتي دور الأعشاب والعلاجات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في تهدئة الحازوقة دون الحاجة إلى القلق أو اللجوء إلى الأدوية مباشرة.
ما هي الحازوقة ولماذا تحدث؟
الحازوقة هي انقباضات لا إرادية في الحجاب الحاجز، يتبعها إغلاق مفاجئ للأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى إصدار صوت مميز يعرف بالفواق، من أبرز أسبابها:
- تناول الطعام بسرعة أو الإفراط في الأكل.
- شرب المشروبات الغازية.
- التوتر النفسي أو الضحك المفرط.
التغير المفاجئ في درجة حرارة المعدة مثل شرب مشروب بارد جدًا بعد طعام ساخن.
وفي الغالب، تختفي الحازوقة من تلقاء نفسها، لكن عند استمرارها لفترات طويلة قد تشير إلى مشكلة صحية تحتاج مراجعة الطبيب.
الأعشاب ودورها في علاج الحازوقة
يعرف النعناع بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي، كما يساعد على استرخاء عضلات الحجاب الحاجز، شرب كوب من شاي النعناع الدافئ قد يقلل من نوبات الفواق.
الزنجبيل
يعمل الزنجبيل على تهدئة المعدة وتقليل التقلصات، وهو من العلاجات التقليدية الفعالة في التخلص من الحازوقة، يمكن مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو شرب شاي الزنجبيل.
اليانسون
من الأعشاب المشهورة بقدرتها على تحسين الهضم وتهدئة التشنجات العضلية، مما قد يساعد على وقف الحازوقة سريعًا.
البابونج
شاي البابونج يعتبر مهدئًا طبيعيًا للجهاز العصبي والهضمي، ويساعد على استرخاء الحجاب الحاجز وتقليل الانقباضات المسببة للفواق.
بذور الشمر
يحتوي الشمر على مركبات مضادة للتشنج تساعد على تهدئة المعدة وتنظيم عملية التنفس، ما يساهم في تخفيف الحازوقة.
نصائح منزلية بسيطة للتعامل مع الحازوقة
- شرب الماء ببطء: يساعد على إعادة تنسيق عملية التنفس.
- حبس النفس لثوانٍ: يعمل على تنظيم الحجاب الحاجز.
- التنفس في كيس ورقي: يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم ويعيد التوازن للجهاز التنفسي.
- التجشؤ المتعمد: قد يخفف من التقلصات المفاجئة في المعدة.
متى تستدعي الحازوقة زيارة الطبيب؟
رغم أن الحازوقة غالبًا ما تكون عرضًا بسيطًا ومؤقتًا، إلا أن استمرارها لأكثر من 48 ساعة قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية أعمق مثل:
- اضطرابات الجهاز العصبي.
- أمراض المعدة والمريء.
- مضاعفات بعض الأدوية.
وفي هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب والعلاج المناسب.
