عاجل

مجدي الجلاد: تدفق المعلومات حق للمواطن وضمانة لمصداقية الإعلام المصري

 مجدي الجلاد
مجدي الجلاد

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، أن دور الإعلام المصري يجب أن يمتد بقوة إلى شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبارها منصة رئيسية للتأثير وصناعة الرأي العام، مشددًا على أنه لا يقف أمام تطور العصر، بل يرى ضرورة مواكبته.

"القانون المنظّم لتدفق المعلومات" يمثل ركيزة أساسية

وأوضح "الجلاد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، أن "القانون المنظّم لتدفق المعلومات" يمثل ركيزة أساسية يجب أن تدركها الدولة والحكومة والبرلمان عند صياغة التشريعات، باعتبار أن إتاحة المعلومات للمواطن ضمانة حقيقية للشفافية، مضيفًا: "الصحفي أو المذيع هو جسر لتوصيل المعلومة إلى القارئ والمواطن".

وحذر من أن غياب تدفق المعلومات في الإعلام المحلي يدفع القارئ للجوء إلى قنوات خارجية، قائلاً: "تلك القنوات قد تقدم 1% من المعلومة الصحيحة لكنها تغلفها بـ99% من المعلومات المغلوطة"، وهو ما يضر بالمجتمع ويشوّه الحقائق.

واختتم الجلاد مؤكداً أن حرية الرأي والتعبير وإتاحة الفرصة أمام جميع الأفكار للطرح والحوار تصب في مصلحة الدولة المصرية، وتعزز ثقة المواطن في إعلام بلاده.

مجدي الجلاد بعد اجتماع السيسي بالقيادات الإعلامية: ضوء أخضر لاستعادة دور "ماسبيرو" 
 


وأكد الجلاد، أن الدور الأساسي للإعلام هو إدارة الحوار العام داخل المجتمع، وتقريب وجهات النظر المختلفة للوصول إلى ثوابت أساسية يتفق عليها العقل الجمعي المصري.

وأوضح "الجلاد"  أن السنوات الماضية شهدت حوارات غير مكتملة، في ظل تحديات كبيرة غابت عنها بعض الأطراف، ما أثّر على قدرة الإعلام على أداء دوره الكامل. 

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شدّد، خلال لقائه بالقيادات الإعلامية، على أهمية الرأي والرأي الآخر، باعتباره أساسًا لبناء رأي عام حقيقي ومتوازن.

وأشار إلى أن زمن شبكات التواصل الاجتماعي فرض تحديات جديدة، حيث يتم توجيه النقاش العام أحيانًا من خلال "اللقطة" أو الصورة السريعة، وهو ما يستدعي حوارًا مكتملًا يعبّر عن مختلف القوى والتيارات السياسية في مصر.

وتابع: "ما لمسته من اجتماع الرئيس مع القيادات الإعلامية يعد ضوءً رئاسيًا لإعادة دور ماسبيرو من جديد، في ظل القيادات الجديدة والتنظيم الدستوري الداعم للإعلام الوطني".

وأكد أن وجود محطات وقنوات خاصة في المشهد الإعلامي المصري مهم ويدعمه، لكن عودة التلفزيون المصري إلى مكانته تعد خطوة أساسية.

وتابع "أنا متفائل بعودة ماسبيرو، وكل القيادات التي أطلقت قنوات عربية وإقليمية كبرى خرجت من رحم التلفزيون المصري". 

تم نسخ الرابط