عاجل

ترامب: لا يمكن عودة الرهائن الإسرائيليين إلا بعد تدمير حماس

ترامب
ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عودة الرهائن المتبقين المحتجزين في قطاع غزة لن تتحقق إلا من خلال مواجهة حركة حماس وتدميرها بالكامل، مضيفًا أن نجاح أي مفاوضات أو جهود للإفراج عنهم مرتبط بالقضاء على ما وصفه بـ"الخطر الحقيقي" الذي تمثله الحركة.

وزعم ترامب أنه أنهى ست حروب في غضون ستة أشهر فقط،  وقام بتحرير مئات الرهائن وأعادهم إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مشددًا على أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية أيضًا كان بقراره.

أبو الغيط: غزة تنزف.. والعمل الإنساني لا يكتمل دون نصرتها

وفي سياق متصل، أطلق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، نداء إنسانياً عاجلاً بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يُصادف 19 أغسطس، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "من أجل الإنسانية".

ودعا أبو الغيط إلى التحرك العاجل لوقف الحروب والنزاعات في العالم، وعلى رأسها الكارثة المتواصلة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون قيود أو عوائق، وحماية المدنيين العزّل من استمرار العنف والتجويع والتهجير.

وأعرب أبو الغيط في ندائه عن امتنانه العميق للعاملين في المجال الإنساني في العالم العربي والعالم، والذين يبذلون جهودًا بطولية لحماية الأبرياء، والتخفيف من المعاناة في ظل الكوارث والصراعات، مؤكدًا أن رسالتهم تمثل أنبل القيم التي يعتز بها الوطن العربي.

غزة تنزف وسط صمت العالم

وحمّل أبو الغيط إسرائيل، بصفتها "القوة القائمة بالاحتلال"، مسؤولية المجزرة الإنسانية الجارية في قطاع غزة، قائلًا: "غزة تنزف ألمًا وجوعًا ودمارًا في ظل حصار خانق ونقص حاد في الدواء والماء والغذاء، فيما يتفاقم خطر المجاعة مع استمرار سياسة التجويع وتدمير البنية التحتية"، معتبرًا أن ما يحدث يرقى إلى "حرب إبادة جماعية".

كما شدد على أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات الجسيمة يفاقم المأساة، ويمنح إسرائيل غطاءً لمواصلة عملياتها العسكرية ضد أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

دعوة لتحرك دولي عاجل

وجدد أبو الغيط دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورًا على إنهاء النزاعات، لا سيما في غزة، قائلًا: "غزة يجب أن تكون في ضمير العالم، والعمل الإنساني لا يكتمل دون الوقوف معها بكل الوسائل الممكنة دعمًا وإغاثةً ومناصرةً".

وأكد في ختام ندائه أن جامعة الدول العربية تواصل دعمها الكامل للشعوب العربية التي تعاني من أزمات إنسانية، وستبقى ملتزمة بتقديم الدعم للفئات الأشد ضعفًا، من خلال أطرها الوزارية المتخصصة. 

كما شدد على ضرورة احترام اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني، وضمان الحماية للعاملين في المجال الإغاثي، ومنحهم بيئة آمنة لأداء رسالتهم النبيلة.

تم نسخ الرابط