سيبوا الناس تنام زي ما ربنا أمر.. عبير صبري تهاجم مقترح تعديل مواعيد العمل

استنكرت الفنانة "عبير صبري"، المقترح البرلماني الذي تقدمت به النائبة "آمال عبد الحميد" بشأن تعديل مواعيد العمل الرسمية، بحيث يبدأ اليوم من الساعة 5 فجرا حتى 12 ظهرا.
ونشرت الفنانة على حسابها عبر فيسبوك، منشورا أنها لا تتفق مع هذا المقترح، قائلة: يعني إيه إنسان منامش بالليل يصحى علشان ينتج.. هينتج إيه؟ بالإضافة إلى استقياظ الموظف قبل موعد العمل الرسمي بساعتين، بسبب الطريق والمواصلات.
وبالنسبة لموعد مغادرة العمل الساعة 12 ظهرا، تساءلت الفنانة عبير صبري، ماذا سيفعل الموظف بعد انتهاء يوم العمل.
وتابعت: "ياست الكل ما الموظف ينام بالليل زي ما ربنا أمر ويصحى يشتغل وهو في طاقته الطبيعية، ولا حضرتك عايزاه مينامش ويروح شغله الفجر ويخلص 12 الظهر، ويقعد على القهوة بقية اليوم".
وعلقت الفنانة عبير صبري على اقتراح تعديل مواعيد العمل الرسمية متسائلة: الاقتراحات دي مش بتفكروا فيها قبل ماتعلنوها ولا أي حد يجي علي باله حاجة يبلي بيها الناس ولا انتوا عاوزين ترندات.
تعديل مواعيد العمل الرسمية
وأعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اعتزامها التقدم بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، مع بدء دور الانعقاد السادس في شهر أكتوبر المقبل، لإعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية في مصر لتصبح من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا بدلًا مما هو معمول به حاليًا.
وقالت النائبة:" أن الدول والمجتمعات تُبنى بالعمل والإنتاج ولنا في تجارب دول النمور الآسيوية خير شاهد التي استطاعت أن تنتقل باقتصادياتها إلى مصاف الدول الكبرى، وهو ما انعكس على الناتج القومي ودخل الفرد، والدول الصاعدة في عصرنا الحديث تقدس أهمية العمل باعتباره سبيلها للانطلاق وأن تحتل مكانتها بين الأمم.
وأضافت قائلًا:"هنا فى مصر لدينا قيادة سياسية تسابق الزمن من أجل وضع بلدها فى مكانتها المستحقة بين الدول، وحجم ما تحقق فى مصر خلال سنوات قليلة، خير دليل، فما شهدناه من مشروعات تنموية وقومية كانت تحتاج إلى عقود وليس سنوات، إلا أن القيادة الواعية لدينا تقدس أهمية العمل والإنتاج".
وأردفت "عبدالحميد"، نحن في مستهل جمهورية جديدة ركيزتها العمل والبناء والإنتاج، نحتاج إلى تغيير الكثير من القواعد والمفاهيم والتي عملنا بها طوال الأنظمة والحكومات المتعاقبة، ولها من بينها توقيت مواعيد العمل الرسمية في مصر والتي تبدأ من الساعة 8 صباحًا إلى 2 ظهرًا وأحيانًا تمتد إلى الـ 4 عصرًا.
إعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية
واقترحت النائبة آمال عبدالحميد، بإعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية في مصر لتصبح من 5 فجرًا إلى الساعة 12 ظهرًا بما سينعكس آثاره على إنتاجة العامل في مصر لاسيما في القطاعات الإنتاجية ومن ثم سينعكس آثاره على الاقتصاد الوطني.
ونوهت إلى أن هناك الكثير من الدراسات العلمية التي أثبتت أهمية الاستيقاظ والعمل مبكرًا واستعرضت مكاسبه بدءًا من الموظف نفسه سيكون أكثر حيويةً ونشاطًا ومن ثم أكثر إنجازًا، كما أن انتهاء الدوام الرسمي الساعة 12 ظهرًا سيكون أمام الموظف الكثير من المتسع في يومه لقضاء باقي أموره والتي يتعذر القيام بها بعد انتهاء العمل في الرابعة عصرًا،كما أن تعديل مواعيد العمل الرسمية في مصر سيحقق الاستقرار الأسري حيث سيكون أمام الموظف الكثير من الوقت لقضائه مع أسرته ومتابعة شؤون البيت.
وأكدت "عضو مجلس النواب"، على إننا في حاجة إلى تغيير ثقافة العمل السائدة في بلدنا ونمط حياتنا فليس من المقبول أن نرى من ينام في ساعات متأخرة ويضطر للاستيقاظ قبل حلول ساعات العمل وبالتالي نكون أمام موظف غير يحيوي ويغلبه الخمول والكسل وعدم القدرة على العمل والإنتاج، هي نماذج موجودة بكثرة في مجتمعنا.
واستشهدت النائبة آمال عبدالحميد، بدراسة حديثة من جامعة الميرلاند بأمريكا حول أهمية الاستيقاظ مبكرًا، حيث يجعل الإنسان يتسم بصحة أكثر ونشاطًا وقدرة على زيادة الإنتاجية في العمل والعطاء بشكل جيد والتجديد في العمل، كما أن العمل مبكرًا والانتهاء مبكرًا يجعل الشخص لديه وقت أكثر لأسرته ويتم استثمار باقي اليوم لصالح حياته الشخصية لديه وقت أكثر لأسرته ويتم استثمار باقي اليوم لصالح حياته الشخصية، فيعطي فرصة للحياة بشكل سليم