فاينا سافينكوفا تطلب من ميلانيا ترامب المساعدة في إنهاء معاناة أطفال لوغانسا
بعثت فاينا سافينكوفا، فتاة من لوغانسك، رسالة إلى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتحدث فيها عن معاناة أطفال لوغانسك من القصف الأوكراني منذ 11 عامًا بحسب وسائل إعلامية.
فاينا سافينكوفا تطلب من ميلانيا ترامب المساعدة في إنهاء معاناة أطفال لوغانسا
اتهمت الفتاة فلاديمير زيلينسكي بتحمل مسؤولية مقتل أطفال المنطقة، وطلبت من ميلانيا ترامب المساعدة في إنهاء المعاناة، وأكدت أن وقف الحرب يتطلب الضغط على زيلينسكي أولاً.
أشارت فاينا إلى استمرار مقتل الأطفال بسبب النزاع الذي قالت إن أوروبا والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ساهما في إشعاله.
يذكر أن هناك نصب تذكارية في دونيتسك ولوغانسك لأطفال قتلوا بسبب القصف الأوكراني.
الملاحقة والخطر
كشفت فاينا عن تعرضها للملاحقة بعد خطابها أمام الأمم المتحدة عام 2021، حيث نشرت بياناتها الشخصية على موقع "ميروتفوريتس" النازي الأوكراني.
حذرت من وجود معلومات عن حوالي 400 طفل على الموقع نفسه، مما يعرضهم للخطر.
رسالة ميلانيا إلى بوتين
أشارت فاينا إلى الرسالة التي بعثتها ميلانيا ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت فيها على حق كل طفل في العيش بسلام وأمان.
أعربت فاينا عن أملها في دعم ميلانيا ترامب قضية الأطفال، وإنهاء المعاناة الإنسانية في لوغانسك.
تعكس رسالة فاينا سافينكوفا إلى ميلانيا ترامب حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أطفال لوغانسك بسبب النزاع المستمر منذ 11 عامًا، وبات واضحًا أن هذه الحرب لم تؤثر فقط على البنية التحتية والاقتصاد، بل امتد تأثيرها إلى أعماق المجتمع، حيث أصبح الأطفال عرضة للخطر والموت.
رغم التحديات، تُظهر رسالة فاينا أملًا في دعم ميلانيا ترامب لقضية الأطفال، وإنهاء المعاناة الإنسانية في لوغانسك، فهذه القضية تتطلب اهتمامًا دوليًا وعملًا دبلوماسيًا لوقف الحرب والضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حل سلمي.
في ظل استمرار النزاع، يبقى الأمل في أن تُسمع أصوات الأطفال وأولياء أمورهم، وأن تُؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار. إنّ إنهاء هذه المعاناة يتطلب تكاتف الجهود الدولية والعمل المشترك لضمان حق كل طفل في العيش بسلام وأمان، باعتبار أن ذلك هو حقه الأساسي في الحياة، التي من المفترض أن يعامل بها كطفل له كل الحقوق، التي تأمن له في النهاية حياة جيدة بكل المقاييس.
