من الشرفة إلى القلوب.. يد ترامب على ظهر ميلانيا تخطف الأنظار (فيديو)

أثار مقطع فيديو جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد صصفي لحظة عفوية وهو ينبه زوجته ميلانيا لرفع يدها تحيةً للنشيد الوطني الأمريكي، خلال احتفالات الرابع من يوليو.

ما وراء يد ترامب خلف ميلانيا؟

ونشرت مارجو مارتن، مستشارة الاتصالات الخاصة بالرئيس، الفيديو عبر منصة "إكس"، حيث ظهر ترامب واقفًا إلى جانب ميلانيا في شرفة البيت الأبيض، وعند بدء عزف النشيد، رفع يده كما يقتضي البروتوكول، بينما بدت ميلانيا غير منتبهة، ما دفعه إلى لمس ظهرها بلطف لتنبيهها برفع يدها.

المشهد الذي التقط من خلف الكواليس، لفت أنظار مستخدمي وسائل التواصل، خاصة عند مقارنته بلقطات أخرى من الزاوية الأمامية أظهرت لحظات الفرح واستعراض الطائرات العسكرية خلال احتفالات اليوم الوطني الأمريكي.

لكن المناسبة لم تكن للاحتفال بالرابع من يوليو فحسب، بل جاءت أيضًا بعد توقيع ترامب على مشروع القانون الذي وصفه سابقًا بـ"الكبير والجميل"، والذي يمثل أول إنجاز تشريعي كبير له في ولايته الثانية.

وكان الجمهوريون في مجلس النواب قد مرروا المشروع الشامل للسياسة الداخلية بعد جدل حاد في الكونجرس، ليصل إلى مكتب الرئيس ويتم توقيعه رسميًا.

أجندة ترامب الداخلية

ويتضمن القانون تخفيضات ضريبية موسعة، وزيادات كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع وتأمين الحدود، إلى جانب تقليصات كبيرة في الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية، في أكبر تقليص من نوعه منذ عقود.

ويمثل تمرير القانون لحظة حاسمة في أجندة ترامب الداخلية، ويعكس نجاح الحزب الجمهوري في حشد أعضائه خلف سياسات الرئيس رغم الانقسامات الداخلية.

أول تعليق من ترامب حول رد حماس على مقترح الهدنة في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إعلان حركة حماس موافقتها المبدئية على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة "أمر جيد"، مضيفًا أن اتفاقًا بشأن القطاع قد يُبرم خلال الأسبوع الجاري.

حديث صحفي على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية

وخلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، أوضح ترامب أنه لم يطلع بعد على تفاصيل موقف الحركة، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى حل للأوضاع في غزة، قائلاً: "نقدم الكثير من الدعم والمساعدات، ويجب أن نجد حلاً لهذه المسألة".

رد حماس على المقترح 

وفي وقت سابق، أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه أنها أنهت مشاوراتها الداخلية، بالإضافة إلى مناقشات أجرتها مع مختلف الفصائل الفلسطينية، وسلمت ردها الرسمي للوسطاء المعنيين بالمقترح الأخير لوقف إطلاق النار.

وأكدت الحركة أن ردّها جاء بروح إيجابية، مشددة على استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات تتعلق بآليات تنفيذ الاتفاق.