عاجل

نشأت الديهي يكشف هجوم صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على برنامجه

نشأت الديهي
نشأت الديهي

كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل تعرضه وبرنامجه إلى الهجوم من قبل صحيفة معاريف الإسرائيلية، وكيف أنها ترى أن ما يُعرض فيه يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، لكونه يكشف محاولات الاحتلال في فرض التهجير والتصفية بحق  الفلسطينيين.

مخططات لإعادة جماعة الإخوان إلى حكم مصر

وفي السياق ذاته، علق "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، على هجوم ناشطة إسرائيلية عليه، بعد أن فضح خلال برنامجه ما وصفه بـ"مخططات لإعادة جماعة الإخوان إلى حكم مصر"، وكيف أنها نشرت إحدى الصور وزعمت أنها كانت حاضرة في زفاف نجل الديهي.

وعرض الديهي الصورة التي نشرتها الناشطة الإسرائيلية وزعمت أنها كانت موجودة، ثم عرض الصورة الصحيحة، قائلًا "المعركة ليست فقط ضد طرف واحد، بل تطال أسرهم وعائلتهم أيضًا".

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها، مشيرا إلى أن لاءات الرئيس السيسي هي التي حفظت القضية وحمتها من التبخر والذوبان.

مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين

وأوضح الديهي، إن مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، مؤكدًا أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وحاسمًا منذ اللحظة الأولى، دفاعًا عن الحق الفلسطيني ورفضًا لأي مساس بثوابته التاريخية.

تحركات القيادة المصرية كشفت رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية

وأشار الديهي، إلى أن بيانات وتحركات القيادة المصرية كشفت بوضوح رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تفريغ غزة من سكانها، مشددًا على أن مصر تنطلق من ثوابت وطنية وإقليمية لا تقبل المساومة.

 

وأكد الإعلامي أن من يهاجم الموقف المصري في هذا التوقيت الحساس، إما يجهل الواقع أو يتعمد خدمة الرواية الإسرائيلية على حساب دماء وأرض الفلسطينيين، مضيفًا بانفعال: "من يهاجم مصر الآن، يقف عمليًا في صف الاحتلال، لا في صف فلسطين."

الديهي: موقف القاهرة لم يكن مجرد بيانات

ونوه الديهي إلى أن موقف القاهرة لم يكن مجرد بيانات، بل تحركات سياسية على أعلى مستوى، واتصالات مع أطراف دولية وإقليمية، لوقف التصعيد والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن ما تقوم به مصر حاليًا هو دفاع استراتيجي عن أمن المنطقة برمتها، وليس فقط عن فلسطين، لأن تهجير الفلسطينيين ليس فقط جريمة إنسانية، بل تهديد مباشر لأمن الإقليم.

تم نسخ الرابط