عاجل

نشأت الديهي يحذر من تهجير الفلسطينيين ويشدد: الموقف المصري «خط أحمر»

 الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي إن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في الوقت الراهن هو مخطط ممنهج يستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، في خرق صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

 ما يحدث في قطاع غزة يتجاوز كونه عدوانًا عسكريًا

وأوضح الديهي، خلال برنامجه بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة "Ten" أن ما يحدث في قطاع غزة يتجاوز كونه عدوانًا عسكريًا، إلى كونه محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وهو أمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.

وأشار إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعكس موقفًا ثابتًا وراسخًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن القاهرة كانت ولا تزال ترفض بشكل قاطع أي مخططات تهجير أو توطين خارج الأراضي الفلسطينية.

وأكد الديهي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية "خط أحمر"، لا يمكن تجاوزه، وأنه يستند إلى ثوابت قومية وتاريخية، ويعبّر عن إرادة شعب قبل أن يكون قرار دولة.

 التحذيرات الصادرة عن الدولة المصرية تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي

ونوه إلى أن التحذيرات الصادرة عن الدولة المصرية، خاصة عبر بيانات وزارة الخارجية، تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي، بأن ما يحدث في غزة لا يمكن السكوت عليه، وأن أي مساس بالحقوق الفلسطينية سيقابل برد قوي على كافة المستويات.

وفي ختام حديثه، قال نشأت الديهي إن مواجهة هذا المخطط يتطلب وحدة عربية حقيقية، ودعمًا سياسيًا وإعلاميًا متواصلاً، لأن تهجير الفلسطينيين يعني القضاء على جوهر القضية بالكامل.

من جانبها، قالت الإعلامية لبنى عسل إن الموقف المصري الأخير تجاه التطورات في قطاع غزة يعكس ثبات القاهرة على مبادئها القومية والإنسانية، مؤكدة أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يكن مجرد تصريح دبلوماسي، بل رسالة سياسية واضحة فضحت محاولات بعض الأطراف لتمرير مخططات مشبوهة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء إنساني أو أمني.

 مصر اتخذت موقفًا واضحًا وصريحًا

وأشارت عسل خلال برنامجها الحياة اليوم، إلى أن مصر، ومنذ بداية العدوان على غزة، اتخذت موقفًا واضحًا وصريحًا، رافضة أي محاولة للمساس بوحدة الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان تحت أي مسمى، وهو ما أكده البيان الأخير للخارجية الذي رفض بشكل قاطع الزعم بوجود ممرات آمنة أو تهدئة إنسانية تُستغل لتنفيذ أهداف سياسية.

 

وأوضحت أن القاهرة لم تكتف بالتحذير، بل بادرت بالتحرك على المستويين الإقليمي والدولي، لمنع استمرار الانتهاكات، وحشد الدعم لموقف فلسطيني موحد يحفظ الحقوق والثوابت الوطنية.

تم نسخ الرابط