إضطراب إسرائيل: موجة احتجاجات للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة

شهدت إسرائيل، اليوم الأحد، موجة احتجاجات واسعة تحت شعار «إضراب الشعب»، للمطالبة بإبرام صفقة شاملة مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد، مرددين شعارات تطالب بالضغط على الحكومة لإعادة الأسرى.

أبرز المطالب في الاضطراب

هناك الكثير من المطالب في هذ الاضطراب، من بينها إبرام صفقة شاملة يطالب فيها المحتجون بضرورة التوصل إلى إتفاق مع حماس، يرغب في النهاية إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعد  وقف الحرب إذ يطالبون بوقف فوري للحرب في قطاع غزة، لإنهاء المعاناة الإنسانية والدمار الذي يلحق بالمدنيين.

ردود الأفعال على الاضطراب

شارك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في دعم المظاهرة المركزية بتل أبيب، مؤكدًا على أهمية إعادة الأسرى، وهذا ما لاقى انتقادات للحكومة، خاصة عندما انتقدت عائلات الأسرى والمحررون الحكومة الإسرائيلية لعدم اتخاذ إجراءات كافية لإعادة الأسرى.

أبرز الأحداث في هذا الاضطراب

واحدة من أبرز الأحداث في هذا الاضطراب هو إغلاق الطرق، فأغلق المتظاهرون طرقًا محوية في مختلف في مختلف أنحاء البلاد، مما تسبب في اختناقات مرورية، إلى جانب الاعتقالات، إذ أعلنت الشرطة توقيف قرابة الـ11 متظاهرًا في تل أبيب بتهمة الإخلال بالنظام، كما بدأ عشرات المحتجين مسيرة باتجاه الحدود مع القطاع.

عبّرت عائلات الرهائن عن سخطها الكبير من تجاهل رئيس الحكومة لهم، وغيابه عن ذكر الرهائن القتلى الثلاثين في تصريحاته الأخيرة، كما أعلنت  الشرطة الإسرائيلية حالة طوارئ غير مسبوقة، إذ أصدرت تحذيرات من اندلاع حرائق أو حدوث اشتباكات أو خروج المظاهرات عن السيطرة، كما أن هناك تضامن دولي بما فيه من احتجاجات في الولايات المتحدة ، وذلك بعد ما شهدت مدينة نيويورك احتجاجات للمطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى، بمشاركة منظمات حقوقية وإنسانية وفرق موسيقية.

 كما أعلن  زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي عن دعمه للاحتجاجات، داعيًا جميع الإسرائيليين إلى المشاركة في المظاهرات والإضراب، الأمر الذي يدل على رفض قاطع لما يحدث، خاصة بعد إغلاق الطرق وتعطيل الحياة بسبب هذا الفعل.