عاجل

مصرع جنديين إسرائيليين من قوات حرس الحدود في حادث دراجات نارية

حادث إسرائيل- أرشيفية
حادث إسرائيل- أرشيفية

وقع حادث مروع على الطريق السريع رقم 90 شمال إسرائيل، إذ لقي جنديان من قوات حرس الحدود الإسرائيلي مصرعهما، وهما تومر إلياهو كليبي وجال يوسف، برتبة رقيب أول، لم يقتصر الحادث على هذا فحسب، إلا أنه أصيب مسنان في الحادث، حيث تعرض رجل وامرأة في السبعينيات من العمر لإصابات طفيفة إلى متوسطة، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهما في المكان قبل نقلهما إلى المستشفى.

تفاصيل الحادث

تبين أن الحادث قد وقع علي الطريق السريع رقم 90، ويقع هذا الطريق في شمال إسرائيل، قد تبين أن القتلى هم جنديان من قوات حرس الحدود، تومر إلياهو كليبي وجال يوسف، برتبة رقيب أول، أما فيما يتعلق بالإصاباتن فقد اصيب رجل وامرأة في السبعينيات من العمر، تعرضا لإصابات طفيفة إلى متوسطة.

ما أسفر عنه الحادث

أكد إيدن جيجي، المسعف بجمعية «أطباء الطوارئ»، أن الحادث كان مروريًا خطيرًا للغاية وقال: :«وصلنا إلى المكان ورأينا دراجتين ناريتين مشتعلتين وسيارة خاصة. كان راكبا الدراجتين الناريتين ممددين على الطريق، بعيدًا عن الدراجتين، فاقدي الوعي، بلا نبض أو تنفس، ولحقت بهما إصابات متعددة في أجهزة الجسم، وأضاف أن الجنديين كانت حالتهما خطيرة جدًا، واضطرا لإعلان وفاتهما في مكان الحادث».

في وقت سابق شهد الشارع الإسرائيلي مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في حادث إطلاق نار وقع داخل متحف أثناء فعالية نظّمها اللوبي اليهودي الأمريكي، وهذا ما أكدته وزارة الخارجية الإسرائيلية  مشيرة إلى أن أحدهما لقي مصرعه في موقع الحادث، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه، كما لفتت إلى أن الضحيتين كانا يخططان للعودة إلى القدس الأسبوع المقبل لعقد قرانهما، وهو ما زاد من وقع الحادث المأساوي، تم الكشف عن هوية المشتبه فيه، وهو إلياس رودير، البالغ من العمر 30 عامًا، في حين ركّز الإعلام الإسرائيلي على مشهد اعتقاله وهو يردد عبارة «الحرية لفلسطين» مرتديًا الكوفية الفلسطينية، معتبرًا ذلك دليلاً على دوافع سياسية وأيديولوجية وراء الهجوم، فالحادث يُروّج له في إسرائيل على أنه «عمل معادٍ للسامية»، رغم عدم صدور بيان رسمي حتى الآن، حيث تبنّى هذا التوصيف كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو.

تم نسخ الرابط