حادث المتحف بواشنطن يُشعل إسرائيل.. مقتل دبلوماسيين وخلفية فلسطينية للمهاجم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إنّ الشارع الإسرائيلي ما زال تحت وقع الصدمة بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في حادث إطلاق نار وقع داخل متحف أثناء فعالية نظّمها اللوبي اليهودي الأمريكي.
حادث إطلاق نار
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت مقتل الموظفَين، مشيرة إلى أن أحدهما لقي مصرعه في موقع الحادث، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.
ولفتت إلى أن الضحيتين كانا يخططان للعودة إلى القدس الأسبوع المقبل لعقد قرانهما، وهو ما زاد من وقع الحادث المأساوي.
الإعلام الإسرائيلي
وأشارت أبو شمسية إلى أن وسائل إعلام أمريكية كشفت هوية المشتبه فيه، وهو إلياس رودير، البالغ من العمر 30 عامًا، في حين ركّز الإعلام الإسرائيلي على مشهد اعتقاله وهو يردد عبارة "الحرية لفلسطين" مرتديًا الكوفية الفلسطينية، معتبرًا ذلك دليلاً على "دوافع سياسية وأيديولوجية" وراء الهجوم.
وأوضحت أن الحادث يُروّج له في إسرائيل على أنه "عمل معادٍ للسامية"، رغم عدم صدور بيان رسمي حتى الآن، حيث تبنّى هذا التوصيف كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتوظيف الحادث سياسيًا على الساحة الدولية، في ظل التراجع الملحوظ في الدعم الغربي لإسرائيل جراء العدوان على غزة، مرجحةً أن تصدر خلال الساعات المقبلة تصريحات مكثفة تصب في سياق المعركة الدبلوماسية الجارية.
واستشهد 9 فلسطينيين فيما أصيب عدد من الجرحى، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مخزنًا كان يؤوي نازحين في منطقة البركة بدير البلح، وسط قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية.
كما شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية، على منزل في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمالي قطاع غزة، في تصعيد عسكري جديد يعكس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع.
تصعيد جديد
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 5 فلسطينيين، كانوا داخل منزل استهدفه الطيران الحربي، في تصعيد جديد من قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، اقتحم جيش الاحتلال بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم، وشنَّ حملة مداهمات واسعة شملت العديد من المنازل والمرافق.
كما نفذ الجيش اقتحامًا آخر في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، قبل أن يفجر منزل منفذ عملية "المطرقة" في بلدة باقة الحطب شرقي المدينة.
