عاجل

صديق عمره.. أحمد المسلماني أول الحاضرين لعزاء الروائي الراحل صنع الله إبراهيم

عزاء صنع الله إبراهيم
عزاء صنع الله إبراهيم

بدأت منذ قليل الاستعدادات الأولى داخل مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، استعدادًا لتشييع جثمان الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد رحلة أدبية حافلة ترك خلالها إرثًا كبيرًا من الأعمال الروائية والفكرية التي أثرت المشهد الثقافي العربي.

وكان أول الحاضرين للعزاء  رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني .

وشهد محيط المسجد توافد عدد من محبي الراحل وأصدقائه من الوسط الثقافي والأدبي، فيما تجري الترتيبات الأخيرة داخل ساحة المسجد استعدادًا للعزاء، حيث وُضعت صورة كبيرة للكاتب بجوار قاعة العزاء، وسط أجواء يغلب عليها الحزن والوداع.

ومن المنتظر أن يشارك في الجنازة نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين، إضافة إلى شخصيات عامة وقيادات ثقافية، وذلك تقديرًا لمكانة صنع الله إبراهيم الذي يُعد أحد أبرز كتّاب جيل الستينيات، وصاحب أعمال خالدة مثل "اللجنة"، "ذات"، و"العمامة والقبعة".

يُذكر أن الكاتب الراحل عُرف بمواقفه الجريئة وكتاباته النقدية التي تناولت الواقع السياسي والاجتماعي في مصر والعالم العربي، ليظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الأدب العربي حتى بعد رحيله.

توفي صباح يوم الثلاثاء، الأديب والكاتب المصري الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أدى إلى تدهور حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة. 

ويعد إبراهيم واحدًا من أبرز الأسماء في الأدب المصري والعربي المعاصر، وقد ترك خلفه إرثًا أدبيًا غنيًا شمل العديد من الروايات التي كانت شاهدة على تحولات المجتمع المصري والعربي في العقود الأخيرة.

وقد انطلقت جنازة الراحل من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، بحضور عدد من الأدباء والصحفيين، على رأسهم الكاتب أحمد مراد، بينما غاب نجوم الفن عن مراسم التشييع.

نعي الهيئة الوطنية للإعلام

 

أعربت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، عن بالغ حزنها لرحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي وافته المنية صباح اليوم، مقدمة خالص التعازي لأسرته ومحبيه وللوسط الثقافي والأدبي على هذا الفقد الجلل.

تم نسخ الرابط