روب أرليت: ترامب يضع السلام في الشرق الأوسط على رأس أولوياته السياسية|فيديو
أكد روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب يضع قضية السلام في الشرق الأوسط في مقدمة أولوياته السياسية، مشددًا على سعيه إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام من خلال القنوات الدبلوماسية الفعّالة.
وأوضح روب أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن رؤية ترامب تقوم على التفاوض المباشر والبحث عن حلول سلمية تضمن استقرار المنطقة وتحافظ على مصالح جميع الأطراف، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس رغبة الإدارة الحالية في إرساء الأمن بعيدًا عن التصعيد العسكري.
نهج ترامب الدبلوماسي
وأشار روب أرليت إلى وجود اختلاف جوهري بين أسلوب ترامب ونهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أن الأخير لا يعتمد على الدبلوماسية في مساعيه لتحقيق السلام، بل يركز على فرض الأمر الواقع من خلال الوسائل العسكرية والتوسع على الأرض.
وأضاف روب أرليت أن الخلاف بين ترامب ونتنياهو يعكس تباينًا في الرؤى حول تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن ترامب يفضّل الحوار والاتفاقات السياسية، بينما يميل نتنياهو إلى استخدام القوة كخيار أساسي، ما يزيد من حدة التوتر ويعقد فرص التوصل إلى حلول سلمية مستدامة.
سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي
وأوضح روب أرليت أن الإدارة بقيادة ترامب كانت تؤمن بأن الحوار السياسي والتفاوض المباشر هما السبيل الأمثل لضمان استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الدبلوماسية توفر فرصة لتقليل الخسائر البشرية والحفاظ على مصالح جميع الأطراف المتضررة من النزاعات.
وأشار روب أرليت إلى أن أسلوب الحوار يسمح بفتح قنوات تواصل مستمرة بين الأطراف المختلفة، بما يعزز الثقة المتبادلة ويتيح فرصة لصياغة اتفاقيات عملية قابلة للتنفيذ على الأرض، وهو ما لا يتحقق في ظل الاعتماد على الحلول العسكرية فقط.
الرؤى بين الولايات المتحدة وإسرائيل
وأكد روب أرليت أن الفجوة بين نهج ترامب ونهج نتنياهو تكشف عن تباين استراتيجي في كيفية التعامل مع النزاعات الإقليمية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يرى أن الحلول الدبلوماسية تخلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا لجميع الدول في المنطقة.
وأضاف روب أرليت أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت حريصة على تقديم ضمانات سياسية وأمنية لكل الأطراف، بهدف منع أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مزيد من الانتهاكات، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس التزام الولايات المتحدة بمبادئ السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
السلام المستدام يتطلب التزامًا
وأختتم روب أرليت بالتأكيد على أن تحقيق السلام المستدام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام الأطراف بالمسار الدبلوماسي والتقليل من الاعتماد على الحلول العسكرية، مؤكداً أن رؤية ترامب تؤكد على حل النزاعات عبر الحوار والاتفاقيات بما يحافظ على حقوق جميع الأطراف.
وشدد روب أرليت على أن الدور الأمريكي، وفق رؤية ترامب، يتمثل في تسهيل المفاوضات وتقديم الدعم السياسي لتحقيق التهدئة، مع التركيز على حماية مصالح الدول الإقليمية وضمان سلام شامل ومستدام بعيدًا عن التصعيد العسكري والصراعات المفتوحة.
