أمل الحناوي: مستقبل غزة يتصدر التحركات العربية والدولية لإعادة الإعمار |فيديو

أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن ملف مستقبل قطاع غزة يحتل صدارة التحركات العربية والدولية، في ظل جهود حثيثة لوضع رؤية شاملة تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، ووضع ترتيبات إدارية تحافظ على وحدة الأرض والقرار الفلسطيني.
وأضافت أمل الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الدولة المصرية تقود هذه الجهود بخطة عربية وإسلامية طموحة لإعادة البناء، إلى جانب طرح تصور لإدارة القطاع خلال مرحلة انتقالية تهدف إلى مواجهة أي محاولات لفرض واقع مغير على الأرض.
خطة مصرية عربية لبناء غزة
وأشارت أمل الحناوي إلى أن الخطط العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي طرحتها مصر في مارس الماضي، تركز على إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الإسرائيلية، مع التأكيد على تجنب أي تهجير قسري للسكان، وبكلفة تقديرية تصل إلى 53 مليار دولار.
وقالت أمل الحناوي إن هذه الخطط تأتي ضمن رؤية شاملة للتنمية المستدامة، تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير المرافق الأساسية، بما يضمن للفلسطينيين عودة الحياة الطبيعية، والحفاظ على حقوق السكان المحليين، مع الالتزام الكامل برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري.
التركيز على البنية التحتية
وأوضحت أمل الحناوي أن الخطة تشمل تطوير المرافق الصحية والتعليمية، وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ودعم الخدمات الأساسية، بما يعزز من قدرة القطاع على التعافي بعد سنوات الحرب والدمار.
وأضافت أمل الحناوي أن الهدف من هذه الجهود هو ضمان عودة الحياة الطبيعية للفلسطينيين، مع مراعاة الحفاظ على الهوية الوطنية والاجتماعية للقطاع، وتوفير بيئة مستقرة تمكن السكان من العيش بكرامة وأمان.
دور مصر القيادي
وأكدت أمل الحناوي أن مصر تتحرك بخطوات مدروسة ضمن الإطار العربي والإسلامي لإعادة إعمار غزة، مع التركيز على حماية حقوق الفلسطينيين والحفاظ على وحدة الأرض والسيادة الوطنية، بما يمنع أي تدخلات خارجية تسعى لفرض واقع جديد على القطاع.
وشددت أمل الحناوي على أن التنسيق المصري يشمل كافة الدول العربية والإسلامية، بهدف توفير الدعم المالي والتقني للقطاع، بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبيرة الناتجة عن سنوات الحرب، ويعيد الاستقرار الأمني والاجتماعي إلى غزة.

استراتيجية لإعادة الحياة
وأختتمت أمل الحناوي بالتأكيد أن هذه الخطط لا تقتصر على الجانب المادي، بل تشمل أيضًا إصلاح الإدارة المحلية وتطوير المؤسسات لضمان استدامة التنمية، وتعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات الأساسية بفاعلية.
وشددت أمل الحناوي على أن الهدف النهائي هو إعادة غزة إلى مسار الحياة الطبيعية، مع تمكين السكان من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وتوفير بيئة مستدامة تضمن حقوق الإنسان، وتحافظ على السلامة المجتمعية والأمن الإقليمي.