عاجل

سائقون في مشاجرة عنيفة بالقليوبية.. سلاح أبيض وخلاف على أولوية المرور

المتهمون
المتهمون

تمكنت شرطة القليوبية من كشف ملابسات مقطع فيديو صادم، أظهر مشاجرة عنيفة بين طرفين استخدم خلالها أحدهم سلاحًا أبيض في تهديد الطرف الآخر، وذلك في أحد شوارع محافظة القليوبية. 

وقد أثار الفيديو جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية لكشف تفاصيل الواقعة والقبض على أطراف المشاجرة.

عقب انتشار الفيديو، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء فحص دقيق للواقعة، حيث تبين أنه لم يتم تلقي أي بلاغ رسمي بشأن الحادثة من قبل المواطنين أو الجهات المعنية ومع ذلك، قامت قوات الأمن بتكثيف جهودها لتحديد مكان الحادث، وبعد تحريات موسعة، تم تحديد هويات أطراف المشاجرة، الذين تبين أنهم مجموعة من السائقين المقيمين بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية.

التحقيقات الأولية

وفقاً للتحقيقات الأولية، تبين أن المشاجرة نشبت بين طرفين بسبب خلافات شخصية تتعلق بأولوية المرور بين مركبات "التوك توك" التي يقودها الأطراف المتورطون حيث اندلع الشجار عندما حاول أحد السائقين المرور أولا.

مما أدى إلى تبادل السباب والشتائم، وصولاً إلى استخدام أحدهم سلاحًا أبيض (سكين) في محاولة لترهيب الطرف الآخر وعلى الرغم من أن المشاجرة لم تؤدِ إلى إصابات، إلا أن العنف المستخدم في الواقعة دفع السلطات إلى التدخل بشكل عاجل.

وبعد تحديد أطراف المشاجرة، تم ضبط الطرفين المعنيين، وهم ثلاثة سائقين من الطرف الأول، كان أحدهم بحوزته سلاح أبيض، بينما الطرف الثاني كان سائقًا واحدًا وبمواجهتهم، اعترفوا جميعًا بتفاصيل الواقعة وشرحوا أن سبب الشجار كان الخلاف حول أولوية المرور بين مركباتهم، ما دفعهم إلى التصعيد لهذا المستوى من العنف.

الإجراءات القانونية اللازمة

وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة لمحاسبة الأطراف المتورطة. 

وقد أكدت أجهزة الأمن أنها ستواصل رصد أي أحداث مشابهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات الفورية لوقف أي مشاجرات أو أعمال عنف قد تهدد الأمن العام في المنطقة.

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها في تعزيز الأمن بالمنطقة، مع التأكيد على أهمية حل النزاعات بشكل سلمي دون اللجوء إلى العنف، لا سيما في حالات مثل هذه التي تندلع بسبب خلافات بسيطة يمكن حلها بالحوار بدلاً من التصعيد باستخدام أسلحة تهدد حياة الأفراد.

تم نسخ الرابط