عاجل

لقاء الجمعة للأطفال بأوقاف عتاقة بالسويس.. غرس القيم وتعزيز الانتماء

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

بتوجيهات سامية كريمة من  الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف وحضور   الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، انطلق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" من مسجد المصطفى بالملك عبدالله بأوقاف عتاقة في محافظة السويس، وذلك يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025م.
ويأتي هذا البرنامج في إطار رؤية وزارة الأوقاف الهادفة إلى بناء جيل واعٍ، متحصن بالقيم الدينية والأخلاقية والوطنية.

أهداف اللقاء

حرصت وزارة الأوقاف من خلال هذه المبادرة على تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والمجتمعية، أبرزها:

  • غرس القيم الدينية الصحيحة في نفوس الأطفال.
  • تعزيز الأخلاق الفاضلة والسلوك الإيجابي.
  • تقوية الانتماء للوطن وحب العمل الصالح.
  • تزويد النشء بجرعات معرفية وروحية تساعدهم على مواجهة التحديات الفكرية.

فعاليات البرنامج

بدأت فعاليات اللقاء عقب صلاة الجمعة مباشرة، حيث اجتمع الأطفال في أجواء إيمانية وروحانية داخل رحاب مسجد المصطفى. تضمن البرنامج:

  • تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت أحد الأطفال المشاركين، مما أضفى على اللقاء روحًا مباركة.
  • كلمة توجيهية ألقاها الشيخ ماجد راضي، تناول فيها أهمية الصلاة، وبر الوالدين، وحسن معاملة الآخرين.
  • حوار مفتوح مع الأطفال، أتيح لهم من خلاله طرح أسئلتهم الدينية والحياتية، والإجابة عليها بأسلوب مبسط ومناسب لأعمارهم.
  • أنشطة تحفيزية هدفت إلى تشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية.

تفاعل الحضور

شهد اللقاء حضورًا مميزًا من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أبدوا إعجابهم بأسلوب العرض المبسط والقريب من لغة الأطفال. وقد أكد الحاضرون أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية حسه الأخلاقي والاجتماعي منذ الصغر.

رسالة وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف أن هذا البرنامج سيستمر أسبوعيًا عقب صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى في السويس، تنفيذًا لخطة شاملة تستهدف جميع مراكز وأحياء المحافظة. وأوضحت أن لقاء الجمعة للأطفال ليس مجرد درس ديني، بل هو مشروع تربوي متكامل، يهدف إلى إعداد جيل متوازن يجمع بين الإيمان والعمل، وبين العلم والأخلاق.

أثر المبادرة على المدى البعيد

من المتوقع أن يسهم هذا البرنامج في:

  • رفع مستوى الوعي الديني والثقافي للأطفال.
  • تقليل الفجوة بين المسجد والجيل الصغير.
  • تعزيز التواصل الإيجابي بين العلماء والأطفال.
  • دعم جهود الدولة في بناء مجتمع متماسك وقوي.

ختام اللقاء

اختتمت الفعالية بدعاء جماعي للأمة المصرية بالأمن والاستقرار، وتوزيع جوائز تحفيزية رمزية على الأطفال المشاركين، في لفتة أسعدت قلوبهم وزادت من حماسهم لحضور اللقاءات القادمة.
بهذا، يظل لقاء الجمعة للأطفال نموذجًا عمليًا لتكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والمجتمع المحلي، في سبيل بناء أجيال تحمل راية الأخلاق والقيم.

 

تم نسخ الرابط