سيدة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها الذهاب للمصيف: عايزة أعيش حياتي

شهدت محكمة الأسرة حلوان واقعة مثيرة أثارت جدل واسع بين الحاضرين، بعدما تقدمت سيدة ثلاثينية بدعوى خلع ضد زوجها، مبررة طلبها برفضه الدائم ذهابهم إلى المصيف أو السفر لأي مكان ترفيهي، رغم مرور 7 سنوات على زواجهما.
سيدة تطلب الخلع بحلوان
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت "أ.س" موظف بإحدى الشركات الخاصة، وكانت تتوقع حياة مليئة بالرحلات والأنشطة العائلية، لكن زوجها على حد وصفها شخص روتيني يرفض أي فكرة للخروج أو التغيير، ويكتفي بعمله ومنزله، مما جعل حياتها مملة وكئيبة.
وأضافت أن لديها طفلين في سن الدراسة، وأنها حاولت أكثر من مرة إقناعه بالذهاب إلى أحد المصايف لقضاء أسبوع ترفيهي لهم جميعًا، لكنه كان يرفض بحجة ضيق الوقت وتكاليف السفر، مؤكدة أنه رغم حالته المادية الجيدة إلا أنه "لا يرى قيمة للترفيه.
واختتمت الزوجة حديثها أمام المحكمة قائلة: أنا مش بطلب المستحيل، عايزة أعيش حياتي وأشوف الدنيا، وأولادي يستمتعوا، لكن هو مُصر يحبسنا بين أربع جدران، ومش قادر أكمل حياتي بالشكل ده.
سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة
شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية مؤلمة تختصر الكثير من قضايا المعاناة اليومية التي تواجهها بعض الزوجات بسبب تصرفات أزواجهن التي تتحول إلى كابوس مزمن، يتراوح بين العصبية المفرطة والضغوط المالية، وصولاً إلى سعيهن لإنهاء العلاقة عبر دعوى الخلع، كملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق.
قصة حب
هدي، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، لم تكن تتوقع أن قصة حبها التي بدأت بارتباط ناجح وانسجام تام مع زوجها ستنتهي في محكمة الأسرة بعد سبع سنوات فقط من الزواج بسبب بخل الزوج .
كان زواجهما في البداية مثالاً على التفاهم والود، خاصة مع إنجابها طفليهما الأول والثاني، لكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتفاقم، وبرزت مشكلة عصبية الزوج، التي تحولت إلى هاجس دائم يهدد استقرار الأسرة.
تفاصيل
في دعواها، سردت هدي تفاصيل حادثة ال "مائة جنيه " التي مثلت القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث رفض زوجها، دفع المائة جنيه التي استخدمتها لشراء أغراض منزلية وفور طلبها له ذلك، دخل في نوبة غضب شديدة، وقام بضربها، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة لطلب الخلع، معللة ذلك بحالة البخل من جهة والعنف النفسي والعصبية التي لا تحتملها من جهة أخري.
وقالت الزوجة إن الزوج رفض دفع المال التي أنفقته لشراء الأغراض المنزلية، بسبب بخله الشديد، وهو ما اعتبرته سببًا لتدهور العلاقة، مشيرة إلى بخله المفرط الذي أثر على حياتهما الزوجية وأشعل الخلافات بينهما.