وزارة الأوقاف: اجتهدوا لاغتنام ليلة القدر بالدعاء والعمل الصالح والعفو عن الناس
طالبت وزارة الأوقاف جموع المسلمين بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان لتحري ليلة القدر بالقيام والدعاء والعمل الصالح لاغتنامها.
وقالت وزارة الأوقاف، في منشور بالصفحة الرسمية لها منذ قليل، إن أعظم ليالي السنة اقتربت، الليلة التي تتغير فيها الأقدار، وتتنزل فيها الرحمات، وليلتها خير من ألف شهر! ربنا جل وعلا قال: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" وأن هذه فرصة العمر لمن يريد رحمة الله ومغفرته، لقول النبي ﷺ : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وسيدتنا عائشة رضي الله عنها سألت سيدنا النبي ﷺ: "يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟" قال لها: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه الترمذي).
وتابعت دار الإفتاء أن العفو ليس فقط مغفرة، إنما العفو يعني مسح الذنوب كأن لم تكن.
ليلة غير محددة
أوضحت "الأوقاف" ليلة القدر غير محددة بليلة معينة، فمن الممكن أن تكون أي ليلة من العشر الأواخر، فعلينا اغتنامها.
وطالبت "الأوقاف" بضرورة العفو عن الناس حتى يعفو الله عنا ,وأن نسامح من ظلمنا , وأن نكثر من الصدقات ولو بسيطة، مع الحفاظ على الصلوات، خاصة العشاء والفجر، لأنهم من علامات الذين أدركوا ليلة القدر. وتكثيف الذكر والاستغفار في الثلث الأخير من الليل لما لهما من فضل كبير، لأن الله عز وجل ينادي: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟"
فعلينا أن نغتنم الفرصة ولا نضيعها.
ما ورد أنَّ ليلة القدر في العَشر الأواخر من رمضان
• عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: ((كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ)) رواه البخاريُّ ومسلم .
• عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((أُريتُ ليلَةَ القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ)) رواه مسلم .
• عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: ((كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ)) رواه البخاريُّ ومسلم .
• عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((أُريتُ ليلَةَ القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ)) رواه مسلم.
