عاجل

فضل صلاة التسابيح

صلاة التسابيح مفرجة للكروب ومكفرة للذنوب.. اعرف كيفيتها وفضلها

صلاة التسابيح
صلاة التسابيح

يتساءل المسلمون عن ثواب صلاة التسابيح وفضلها، للتقرب من الله عز وجل لما فيها من ثواب وفضل ولأنها مكفرة للذنوب ومفرجة للكروب، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل صلاة التسابيح، وأجر المسلم منها.

صلاة التسابيح وكيفيتها

ويستعرض «نيوز رووم» في السطور التالية، ما قالته دار الإفتاء عن صلاة التسابيح. وأوضحت دار الإفتاء أن  صلاة التسابيح هي أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» بدون تشهد أوسط، فى كل ركعة من الركعات الأربعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها».

بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.

ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات

ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ثم تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.

ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.

ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.

ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات.

ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس القرفصاء فى استراحة خفيفة بين السجود والقيام وتقول «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.

سبب تسمية صلاة التسابيح

وسميت بصلاة التسابيح لأن فيها 75 تسبيحة في كل ركعة يكون 300 تسبيحة ، ومكن أدائها في إحدى الليالي التي يعتقد أنها ليلة القدر، وتكون بتسليمة واحدة في النهار، وتسليميتن إذا كانت في الليل، كما يستحب فعلها كل يوم مرة، وإلا في كل جمعة، أو شهرأو سنة، وعلى الأقل مرة واحدة في العمر.

صلاة مرة واحدة في العمر

وصلاة التسابيح من الصلوات المشروعة والمستحبة ولها ثواب عظيم، وهي نوع من صلاة التطوع، ولها كيفية خاصة بها، وسميت بصلاة التسابيح لأن فيها 75 تسبيحة في كل ركعة، ومكن أدائها في إحدى الليالي التي يعتقد أنها ليلة القدر، وتكون بتسليمة واحدة في النهار، وتسليميتن إذا كانت في الليل، كما يستحب فعلها كل يوم مرة، أو كل جمعة، أو شهرأو سنة، وعلى الأقل مرة واحدة في العمر.

دليلها من السنة 

عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: «يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك؟ ألا أمنحُك؟ ألا أَحْبُوك؟ ألا أفعل بك؟ عشرَ خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك؛ أولَه وآخرَه، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سرَّه وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة.

تم نسخ الرابط