عاجل

الخرف عند القطط يشبه ألزهايمر لدى البشر: دراسة علمية تكشف التفاصيل

دراسة تكشف عن إصابة
دراسة تكشف عن إصابة القطط بالخرف المشابه لألزهايمر

الخرف عند القطط أصبح محور اهتمام العلماء بعد أن كشفت دراسة حديثة أن القطط قد تصاب بالخرف بطريقة مشابهة لإصابة البشر بمرض ألزهايمر. هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة في الأبحاث المتعلقة بالأمراض العصبية، ويساعد في تطوير علاجات مستقبلية للبشر والحيوانات.

أعراض الخرف عند القطط

أوضحت الدراسة أن القطط التي تعاني من الخرف عند القطط تظهر عليها أعراض ملحوظة، مثل الارتباك، اضطراب النوم، وزيادة معدل إصدار الأصوات. هذه العلامات قد تكون مؤشرًا على تغيرات في الدماغ تشبه تلك التي تحدث لدى البشر المصابين بألزهايمر.

<strong>دراسة تكشف عن إصابة القطط بالخرف </strong>
دراسة تكشف عن إصابة القطط بالخرف 

دور بروتين "بيتا أميلويد"

أظهرت صور المجهر تراكم مادة "بيتا أميلويد" السامة في نقاط الاشتباك العصبي لدى القطط الأكبر سنًا والقطط المصابة بالخرف. ويُعرف أن الخرف عند القطط المرتبط بهذا البروتين يشبه آلية تطور ألزهايمر عند البشر، حيث يؤدي تراكمه إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة.

تأثير الخرف على القدرات العقلية

تؤثر مادة "بيتا أميلويد" على قدرة الدماغ في نقل الرسائل بين الخلايا العصبية، مما يسبب تراجع الذاكرة وضعف التفكير. هذا التشابه بين الخرف عند القطط وألزهايمر لدى البشر يمنح الباحثين نموذجًا مهمًا لدراسة تطور المرض.

الرعاية المنزلية للقطط المصابة

تتطلب القطط التي تعاني من الخرف عند القطط رعاية خاصة في المنزل، مثل توفير بيئة هادئة وتقليل مصادر التوتر، مع الالتزام بروتين يومي ثابت للطعام والنوم. هذه الخطوات قد تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة القطط المصابة.

<strong> القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر</strong>
 القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر

التغذية ودورها في دعم الدماغ

تشير الأبحاث إلى أن التغذية السليمة قد تساهم في الحد من تطور الخرف عند القطط، خاصة الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 ومضادات الأكسدة. هذه العناصر الغذائية تدعم صحة الدماغ وتحافظ على وظائفه لفترة أطول.

التشخيص المبكر للخرف عند القطط

التشخيص المبكر لـ الخرف عند القطط يساعد في بدء التدخل والرعاية في الوقت المناسب، مما قد يبطئ من تطور الأعراض ويحسن جودة الحياة. الفحص البيطري المنتظم يلعب دورًا أساسيًا في اكتشاف التغيرات السلوكية أو الإدراكية مبكرًا.

آفاق علاجية جديدة

يرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمرض ألزهايمر، وفي الوقت نفسه تحسين فهم طرق التعامل مع الخرف عند القطط، مما يضمن حياة أفضل للحيوانات المصابة.

تم نسخ الرابط