خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة تهدد الجهاز العصبي

خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة، إذ يمكن أن تؤدي إلى إصابات صحية غير متوقعة تتجاوز الجروح السطحية. فقد تتسبب هذه الخدوش في انتقال بكتيريا خطيرة تُعرف باسم بارتونيلا هينسيلاي، ما قد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى التهابات عصبية ومضاعفات صحية خطيرة.
بداية الأعراض بعد خدش بسيط
في حالات موثقة، اشتكى بعض الأشخاص من أعراض غريبة مثل تشوش التفكير، صداع حاد، صعوبة في التوازن، وضعف في الرؤية، بعد تعرضهم لخدش بسيط من قطة. وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين أن سبب هذه الأعراض يعود إلى عدوى بكتيرية ناتجة عن خدش القطط.
ما الذي يجعل خدوش القطط خطيرة؟
خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة بسبب انتقال البكتيريا من لعاب القطة أو عبر البراغيث التي تعيش عليها. في الغالب، تكون الأعراض خفيفة وتشمل تورم الغدد اللمفاوية أو الحمى، لكنها قد تتطور إلى مشكلات أكثر خطورة مثل التهاب الدماغ، الكبد، القلب، أو العصب البصري، خاصة عند ضعف جهاز المناعة.
من الأكثر عرضة للخطر؟
خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة بشكل خاص إذا كنت من الفئات ذات المناعة الضعيفة. الأطفال تحت سن 15 عامًا، كبار السن، ومرضى السرطان أو الإيدز يُعتبرون الأكثر عرضة لهذه العدوى، خصوصًا إذا لم يتم تنظيف الخدش بشكل فوري أو تمت تربية القطط في بيئة غير نظيفة.

خطوات للوقاية من العدوى
خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة، لذلك يجب غسل الجرح فورًا بالماء والصابون، ومراقبة أي أعراض مثل الحمى أو التعب أو اضطرابات في الرؤية. يُنصح كذلك بتقليل التعامل مع القطط الضالة، والحرص على إبقاء القطط المنزلية داخل المنزل، وفحصها دوريًا ضد البراغيث.
لا داعي للخوف.. ولكن انتبه
رغم خطورة الأمر، لا داعي للخوف من تربية القطط. المهم هو التعامل مع الخدوش بجدية واتخاذ الاحتياطات اللازمة. خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة، لكن الوقاية تبدأ من النظافة والمراقبة الطبية المبكرة لأي أعراض مقلقة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية خطيرة إذا ظهرت أعراض غير معتادة بعد أيام من الإصابة، مثل الحمى المستمرة، تضخم الغدد اللمفاوية، ضعف في الأطراف، أو تغيّرات في السلوك أو الإدراك. في هذه الحالة، من الضروري مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم تطور العدوى إلى مضاعفات عصبية تهدد الصحة العامة. الكشف المبكر يمكن أن يمنع تفاقم الحالة ويوفر العلاج المناسب في الوقت المناسب.