عاجل

اختتام فعاليات مبادرة نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف للفصل الدراسي الثاني

فعاليات مبادرة نحو
فعاليات مبادرة نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف

اختتم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فعاليات الأسبوع الثالث من مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف" للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024/ 2025، بتنظيم ندوة توعوية بكلية العلوم بفرعيها البنين والبنات بأسيوط، برعاية كريمة من الدكتور علاء جاد الكريم عميد الكلية، والدكتور أبو بكر عبد الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد محمد سالم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.

مرصد الأزهر يختتم فعاليات مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف" للفصل الدراسي الثاني

شارك من جانب المرصد كل من: «محمد بناية، مشرف وحدة التطوير والمتابعة، إيهاب شوقي، مشرف وحدة التقرير الدورية، أحمد خلف حجازي، عضو وحدة رصد اللغات الإفريقية، مجدي فريد، عضو وحدة التطوير والمتابعة، محمد فرغلي عضو، وحدة رصد اللغة الألمانية».

وتمحور النقاش حول مفهوم الهوية الوطنية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على كيفية تعزيز الهوية القوية لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية التي تسعى لتشويه الهوية الدينية واستبدالها بأفكار متطرفة تخدم مصالحها الخبيثة.

وتناول اللقاء أيضاً قضية الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد غير المسؤول عليها في تلقي المعلومات ونشرها دون التحقق من مصداقيتها. وحذر المشاركون من خطورة تداول الشائعات وتأثيرها المدمر على الأمن القومي المصري.

وفي ختام الفعالية، قام أعضاء المرصد بجولة استكشافية في متحف الأسماك والنباتات داخل الكلية، برفقة الدكتور الدوشي عبد الكريم، منسق الأنشطة الطلابية، وأسامة عبد الرحمن مرسي، مدير رعاية الشباب بالكلية، والدكتورة مروة ورداني، مديرة كلية علوم بنات. بالإضافة إلى، محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، ومحمد الدخاخني، مدير عام رعاية الطلاب لكليات الأقاليم، ومحمد حسين أبو العلا، مدير رعاية طلاب وجه قبلي.

كان مرصد الأزهر قد احتفى بخمسة عشر عامًا على تولي فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب قيادة الأزهر الشريف، حيث أكد أنه خلال هذه الفترة، أيد بحكمة وعميق مهمة الأزهر، والقضاء على التطرف والتعصب، مع ترسيخ مبدأ الاعتدال، الذي كان دائما السمة المميزة للأزهر طوال تاريخه الذي دام آلاف السنين.

وبين أنه من خلال كلماته وترحالاته عزز الإمام الأكبر المبادئ الإنسانية التي يحتاجها العالم الآن أكثر من أي وقت مضى. توج هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة بابا الفاتيكان عام 2019. كانت هذه الوثيقة فجرًا جديدًا، تضيء العالم بقيم التسامح والتعايش السلمي وغيرها من المثل العليا النبيلة.

تم نسخ الرابط