عاجل

النوم الزائد قد يسبب آلام الظهر.. تحذيرات طبية من تجاوز المعدلات الطبيعية

أضرار الإفراط في
أضرار الإفراط في النوم

حذر تقرير طبي من أن الإفراط في النوم قد يؤدي إلى نتائج صحية غير متوقعة، أبرزها آلام الظهر، رغم الاعتقاد السائد بأن النوم الطويل يمنح الجسم راحة أكبر. 

ويؤكد الخبراء أن النوم لساعات تتجاوز المعدلات الطبيعية - أي أكثر من تسع ساعات يومياً - قد يكون ضاراً، لا مفيداً.

ووفقاً لما نشره موقع هيلث دايجست المتخصص في الشؤون الصحية، فإن البقاء في السرير لفترات طويلة قد يسبب مشاكل في العمود الفقري، نتيجة لقلة الحركة أثناء النوم.

ويقول الدكتور روبرت غريفين، أخصائي أمراض العمود الفقري: "خلال النهار، يغيّر الناس وضعياتهم باستمرار، مما يساعد على تخفيف الضغط عن الظهر، لكن أثناء النوم، تقل هذه التغيرات، ما يؤدي إلى تفاقم الألم".

المرتبة قد تكون السبب

التقرير يشير إلى أن نوع المرتبة يلعب دوراً محورياً في صحة الظهر، فحتى المرتبة الجديدة وعالية الجودة قد لا توفر الدعم الكافي للعمود الفقري، إذا لم تكن مناسبة لانحناءاته الطبيعية، ويوضح المختصون أن المرتبة المثالية يجب أن تتفاعل مع شكل الجسم وتدعم العمود الفقري، لا أن تعاكسه.

دراسة علمية تدعم المرتبة متوسطة الصلابة

وفي دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة جراحة العظام والكسور، تبين أن المرتبة متوسطة الصلابة قد تكون الخيار الأفضل لتقليل آلام الظهر وتحسين جودة النوم، كما أنها تقلل من اضطرابات النوم، مما يحدّ من الحاجة إلى النوم لساعات طويلة.
ينصح الخبراء بعدم تجاوز المعدلات الطبيعية للنوم، والاهتمام بجودة المرتبة المستخدمة، لضمان راحة الجسم وتجنب آلام الظهر. فالنوم الصحي لا يرتبط فقط بعدد الساعات، بل أيضاً بطريقة النوم وظروفه.

في سياق آخر سلط تقرير علمي جديد الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية الصامتة، كشفت دراسة دولية موسّعة أن فيروس الالتهاب الكبدي C أصبح يشكل تهديدًا متناميًا لصحة الأطفال حديثي الولادة، مع تسجيل آلاف الإصابات بينهم سنويًا نتيجة انتقال العدوى من الأم المصابة إلى طفلها قبل أو أثناء الولادة.

طرق انتقال فيروس C


وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية علمية متخصصة في الأمراض المعدية، فإن ما يُعرف بالعدوى العمودية  أي انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين  بات من أكثر طرق انتقال فيروس C شيوعًا في مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة في الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة ونقص الفحوصات الدورية بين النساء الحوامل.

تم نسخ الرابط