ضياء رشوان: القانون الدولي يبيح حمل السلاح للشعوب تحت الاحتلال

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن ميثاق القانون الدولي يبيح للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق حمل السلاح، وأن هناك فارقًا جوهريًا بين نزع السلاح وتجميده، موضحًا أن التجميد يعني إمكانية إعادة استخدامه مستقبلًا في اللحظة التي يجيزها القانون الدولي.
وأكد أن هذا المفهوم يرتبط بملفات أخرى، منها ما طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تحالف دولي لمكافحة الإرهاب وحل أزمة غزة.
تداول أنباء عن تعيين حاكم لغزة
وأشار رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى تداول أنباء عن تعيين حاكم لغزة، معتبرًا ذلك مساسًا بوحدة القضية الفلسطينية، إذ يوحي بانفصال القطاع عن الضفة الغربية، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية بشكل قاطع، لافتًا إلى أن مصدر هذه الأنباء غير مؤكد، وربما تقف وراءه إسرائيل، موضحًا أن التقسيم الإداري للسلطة الفلسطينية يقوم على نظام المحافظات، ما قد يتيح تعيين محافظ لغزة وليس حاكمًا لها.
مصر والسلطة الفلسطينية تتمسكان بلجنة الإسناد المجتمعي
وأكد رشوان أن مصر والسلطة الفلسطينية تتمسكان بلجنة الإسناد المجتمعي، التي تضم 15 شخصية إدارية وفنية تم اختيارهم بموافقة القمة العربية، لتمثيل الشعب الفلسطيني ضمن خطة الإعمار والتعافي، مشددًا على أنه لا يوجد قبول مصري أو فلسطيني أو عربي لأي بديل عن هذه اللجنة.
زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، أن زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة تمثل مؤشرًا مهمًا على وجود حراك فعلي في ملف التهدئة، مشددًا على أن مصر تواصل جهودها الحيوية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية.
القاهرة قادرة على إزالة العقبات
وأوضح عفيفي، في تصريحات هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يمتلك من الخبرة والقدرة ما يمكّنه من تجاوز نقاط الخلاف بين الأطراف، إن وجدت، من خلال مقاربة شاملة وعقلانية تعكس طبيعة الدور المصري الراسخ في هذا الملف.
وأشار إلى أن الوصول إلى وقف إطلاق النار لا يُعد فقط خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنما أيضًا يفتح الباب أمام إدخال المساعدات الإنسانية بشكل موسع، ويؤسس لبدء مفاوضات لاحقة تشمل تبادل الأسرى، ثم إعادة إعمار قطاع غزة.