عاجل

الديهي: صبر مصر بدأ ينفد.. وكل الخيارات مفتوحة في مواجهة تعنت إثيوبيا

نشأت الديهي
نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي إن زيارة رئيس جمهورية أوغندا إلى قصر الاتحادية جاءت في توقيت بالغ الحساسية، في ظل الأزمات التي تشهدها منطقة حوض النيل، خاصة مع استمرار تعنت إثيوبيا ومحاولتها تصدير أزماتها الداخلية عبر افتعال عداوات، على رأسها مع مصر.

وأكد "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" على قناة "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة قوية ومباشرة وصفها بـ"الكلام من ذهب"، تناولت ثلاث رسائل رئيسية حول ملف المياه، أبرزها أن التخلي عن حصة مصر من مياه النيل يعني التخلي عن الحياة، مشددًا على أن مصر لن تغض الطرف عن أي تهديد وجودي لأمنها المائي.

اتهامات لإثيوبيا والتحذير من "الصهيونية الحبشية"

واتهم الديهي الجانب الإثيوبي بانتهاج سياسة الأمر الواقع والأحادية في إدارة ملف سد النهضة، مشيرًا إلى وجود تحالفات وصفها بـ"المشبوهة" تهدف للعبث بالأمن المائي المصري. ووصف ذلك بـ"الصهيونية الحبشية الجديدة" التي تمارس ضغطًا سياسيًا واستراتيجيًا على القاهرة.

 

وأضاف أن مصر لم تكن يومًا دولة تسعى للصراع، بل دولة سلام وتعاون، لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بأي اعتداء على مصالحها الحيوية، مؤكدًا أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة، خاصة في ظل استمرار التعنت الإثيوبي، محذرًا من أن صبر مصر بدأ ينفد.

 وفي نفس السياق ، استعرض الإعلامي  نشأت الديهي تفاصيل التعديل الجديد الذي تم على اتفاق تصدير الغاز بين  مصر وإسرائيل، مؤكدًا أن هذا التعديل يصب في صالح الاقتصاد المصري، وينفي تمامًا ما يروّج له بعض الإعلاميين المعارضين في الخارج.

استهل "الديهي" حديثه بعرض مقطع فيديو للإعلامي الإخواني محمد ناصر، الذي وصف الصفقة المعدلة بين مصر وإسرائيل بأنها "وصمة عار"، ليرد عليه الديهي قائلًا إن هذه العقود ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى عام 2019، والتعديل الأخير عليها جاء بهدف تحقيق مكاسب أكبر للدولة المصرية.

 

وأشار إلى أن مصر تستورد الغاز المسال من حقول إسرائيلية بسعر يتراوح بين 7 إلى 8 دولارات لكل وحدة حرارية، في حين أن استيراد الغاز من مصادر أخرى يصل إلى 15 دولارًا، وهو ما يعني أن الفرق في السعر يُترجم إلى وفورات ضخمة للدولة المصرية.

تم نسخ الرابط