نشأت الديهي: نتنياهو يشبه «شمشون الجبار» ويخاطر بالمنطقة لمصالحه الشخصية

علّق الإعلامي نشأت الديهي على تواجد وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة، ضمن جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا جبارة رغم ما تتعرض له من حملات تشويه داخلية وخارجية.
مصر تتعامل مع مؤسسات وليس أفرادًا
خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على فضائية TeN، مساء الثلاثاء، شدد الديهي على أن الدولة المصرية لا تتعامل مع أشخاص بعينهم وإنما مع مؤسسات، مشيرًا إلى أن الهدف من الاجتماعات الحالية هو التوصل إلى هدنة تمتد لـ 60 يومًا، بهدف تهدئة الأوضاع وإنقاذ أرواح المدنيين الفلسطينيين العُزّل.
نتنياهو "شمشون الجبار" يسعى للحرب بأي ثمن
وفي سياق حديثه، وصف الديهي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أصبح يشبه "شمشون الجبار"، الذي أراد أن يهدم المعبد على من فيه، قائلاً إن نتنياهو يسعى للبقاء في السلطة بأي ثمن، حتى وإن أدى ذلك إلى إشعال حرب جديدة مع مصر.
وأضاف أن هذا السلوك لا يعكس فقط يأس نتنياهو السياسي، بل يُظهر أيضًا استعداده للتضحية بالمنطقة بأكملها من أجل تحقيق مصالحه الشخصية.
جهود مصرية "لا يراها إلا الله"
أكد الديهي أن مصر تتحرك في صمت وتسعى بكل طاقتها لحقن دماء الأبرياء وتسريع وتيرة المفاوضات، مشددًا على أن هذه الجهود "لا يراها إلا الله"، ورغم ذلك فإن الدولة المصرية تتعرض لهجوم حاد ومحاولات تشويه دورها المحوري في القضية الفلسطينية.
رسالة قوية لإسرائيل
وفي رسالة مباشرة وجهها إلى إسرائيل، قال الديهي: "خليل الحية غلطان، وإحنا بنوصفهم بأنهم إخوان، لكن مالكوش دعوة بينا"، في إشارة واضحة إلى رفض أي محاولة من الجانب الإسرائيلي لاستغلال الخلافات الداخلية أو التلميح بوجود تحالفات مصرية مع أطراف فلسطينية.
تقارير إسرائيلية تؤكد الدور المصري
واختتم الديهي حديثه باستعراض عدد من التقارير الصحفية الإسرائيلية التي تناولت الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في ملف غزة، بالإضافة إلى محاولات القاهرة تقديم مقترحات جديدة لإدارة الأوضاع داخل القطاع، مع تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين مصر وحركة حماس في ضوء التصريحات الأخيرة.