حفل وداع من أهالي بني سويف لـ «السمان» ورسالة شكر لـ «مكي»
حرص العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي ببنى سويف على توديع الدكتور رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدموع، وذلك بعد قرار نقله للعمل بمحافظة الجيزة.
وتميز "السمان" خلال فترة عمله بمحافظة بنى سويف بحسن الإدارة والقيادة ودعمه اللا محدود للعاملين بالمديرية، بجانب تواصله المتميز مع الجميعات ومنظمات المجتمع المدني، بجانب الجهات التنفيذية المختلفة، بالإضافة لقدرته على التواصل مع جميع العاملين بالإدارات المختلفة، بمديرية التضامن الاجتماعي.
وأقام العاملون حفلا لتوديع مديرهم، قدم فيه العاملون “درع” منهم للسمان، متمنين له التوفيق والسداد بالتجربة والمسؤولية الجديدة بمحافظة الجيزة.
في سياق آخر، تقدم جميع العاملين بمنطقة بني سويف الأزهرية، بخالص التهاني القلبية والتبريكات للشيخ عبد الموجود دسوقي، لتوليه منصب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بنى سويف الأزهرية، متمنين له دوام التوفيق والسداد، كما تقدموا بالشكر والتقدير للدكتور أحمد السيد مكى، على فترة رئاسته لمنطقة بنى سويف الأزهرية، وعلى ما بذله من جهد وعطاء مخلص، خلال فترة توليه المسئولية.
وحرص الشيخ عبد الموجود دسوقي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بنى سويف الأزهرية، بمديري الإدارات التعليمية وذلك لمناقشة ضوابط تحويل الطلاب بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم وايضا التحويل بين المعاهد الأزهرية وذلك للعام الدراسي 2025/2026 والتى بدأت 2025/8/10 ، مؤكدا على ضرورة مراعاة مواعيد التحويل، والصفوف المسموح بالتحويل إليها وغيرها من الضوابط التى لابد من مراعاتها.
فيما تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مجمع «أهل القرآن» لتحفيظ القرآن الكريم بقرية الشعراوي بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، ورافقه ط الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر.
وقال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف يولي عناية خاصة بمكاتب ومجمعات تحفيظ القرآن الكريم، باعتبارها الحاضنة الأولى لغرس القيم القرآنية في نفوس أبنائنا، وتكوين جيلٍ يحمل كتاب الله قلبًا وعقلًا، ويتخلق بأخلاقه في حياته اليومية، وما نراه اليوم من براعم صغار يحفظون ويتقنون التلاوة بهذه الصورة المشرفة، هو ثمرة جهد المعلمين والمشرفين، ودليل على أن العناية بالقرآن تبدأ من النشء المبكر.
وأضاف الشيخ"عبدالغني" أننا نسعى من خلال هذه الزيارات الميدانية إلى متابعة الأداء، وتوفير الدعم اللازم للمحفظين والطلاب، مع التأكيد على أن حفظ القرآن لا يكتمل إلا بترجمته إلى سلوك راقٍ، وخُلق قويم، وفكر وسطي منضبط، يواجه التحديات ويشارك في بناء الوطن، ليظل حَمَلة القرآن هم القدوة والنموذج في المجتمع.
وأشار إلى أن قطاع المعاهد الأزهرية يعمل وفق خطة متكاملة لرفع كفاءة مكاتب التحفيظ، وتطوير مناهجها وأساليبها، وتزويدها بالكوادر المؤهلة، بما يضمن تخريج جيل قادر على الجمع بين الحفظ المتقن والفهم الواعي لمعاني كتاب الله، ليكون مؤهلًا لخدمة دينه ووطنه بوعي وإخلاص.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بأن دعم الحفظة ورعاية المواهب القرآنية هو استثمار في الإنسان قبل كل شيء، وواجب ديني ووطني، سنواصل القيام به حتى يظل الأزهر منارةً للقرآن وأهله في كل مكان.