تفاصيل انطلاق فعاليات مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»

كشف الدكتور عاصم عبد القادر عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، عن تفاصيل انطلاق فعاليات المؤتمر العاشر للإفتاء، والتي تحمل عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
الفاعلية تتضمن متغيرين
ونوه خلال مدخلة مع برنامج الحياة اليوم، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن الفاعلية تتضمن متغيرين، هما صناعة الإفتاء، باعتبارها صناعة لها متطلبات وتحتاج إلى إعداد ماهر، أما المتغير الثاني، فهو الذكاء الاصطناعي، خاصة أنه دخل في جميع المجالات.
وأوضح أن المؤتمر سوف يعالج بعض التحديات، ولتي من ضمنها التحيز، خاصة مع الانفجار المعرفي واالمعلوماتي، منوها إلى المخاطر المتزايدة من الفتاوي المصنعة، ون الإسلام يدعو إلى العلم والمعرفة، ومشيرا إلى أن الفاعلية سوف يحضرها عدد كبير من خبراء الذكاء الاصطناعي، منهم خبراء من خارج مصر.
حذر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، من الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى، مؤكدًا أن الفتوى مسؤولية علمية ومهارية لا يمكن أن يتولاها إلا مفتٍ مؤهل تأهيلاً راسخًا.
هيئات الإفتاء
وأوضح نجم، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة الحياة، أن مؤتمر الإفتاء وصناعة المفتى الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي ينطلق غدًا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، بمشاركة أكثر من 100 دولة، بهدف مناقشة القضايا العصرية بمنهج إنساني مصري يواجه التطرف بكافة أشكاله، ويطلق مبادرات لمعالجة التحديات الراهنة.
وشدد على أن الفتوى مهنة لها قواعد ومنهجية علمية دقيقة، محذرًا من التجارب السابقة التي شهدت انهيار دول بسبب فتاوى خاطئة دعت للعنف وسفك الدماء، خاصة عقب ما يسمى بـ«الربيع العربي».
الذكاء الاصطناعي
وأكد نجم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أداة مفيدة للمفتى في استرجاع المعلومات، لكنه لا يمكن أن يحل محل الإنسان المؤهل، مشددًا على أن الدفاع عن الأوطان من أهم مقاصد الشريعة، وأن الصمت أمام المخاطر خيانة.
محاولات زعزعة الاستقرار الوطني
في وقت سابق، في تصريح حادّ حمل تحذيرًا واضحًا من محاولات زعزعة الاستقرار الوطني، أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن جماعة الإخوان الإرهابية والكيان الصهيوني ليسا إلا وجهين لعملة واحدة، يجتمعان على هدف مشترك يتمثل في إسقاط الدولة المصرية والنيل من استقرارها.