محمد الباز يكشف تفاصيل مخططات الإخوان ودعمهم الغربي في مواجهة مصر

تحدث الكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، عن مخططات الإخوان في العصر الحالي، قائلًا إن المعركة الآن أصبحت بين مصر وتنظيم دولي يمتد إلى ما يقرب من 196 دولة، موضحا أن التنظيم الدولي ممثل في جماعة الإخوان لديه دعم غربي.
مساعي الإخوان
وأضاف الباز، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أنّ هذا الدعم الغربي لديه خطة واضحة تتجاوز التفتيت والتقسيم، إذ يسعى إلى عدم وجود أي قوة موجودة في الإقليم إلا قوة إسرائيل.
مخطط تقزيم القوى
وتابع: «هناك مخطط لتقزيم الدول القوية الموجودة»، لافتا إلى من يدعم هذه الخطة هم من يدعمون التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وأشار محمد الباز إلى أن جماعة الإخوان مرت بمراحل خفوت وصعود منذ بدايتها.

أحداث يناير 2011
في وقت سابق، في حديث مهم يعيد قراءة المشهد السياسي في مصر خلال أحداث يناير 2011، كشف الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز عن رؤيته لما جرى في تلك الفترة المفصلية، مشيرًا إلى أن العديد من الشباب الذين شاركوا في التظاهرات خرجوا بدوافع وطنية صادقة، بعيدًا عن أي أجندات تخريبية أو طموحات سلطوية.
شباب مخلصون
وأوضح محمد الباز، خلال لقائه مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أنه صادف أحد الشباب بعد شهرين من الثورة، أخبره بأنه حرص على الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة قبل النزول إلى الميدان لأنه كان مستعدًا للشهادة، وهو ما يعكس نقاء النوايا لدى عدد كبير من المشاركين.
وأشار محمد الباز إلى أن هذا المشهد يعكس طبيعة مشاركة فئة كبيرة من الشباب الذين خرجوا بدافع الأمل في التغيير وليس بدافع التخريب، مؤكداً أن الحراك الشعبي لم يكن موجهًا ضد شخص أو حكومة بعينها، بل كان نتيجة تراكمات طويلة من الإهمال والتجاهل.
نظام منفصل عن الشعب
وتابع محمد الباز قائلاً إن مصر في تلك الفترة كانت تعاني من حالة "ترهل شاملة" في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى فقدان واضح للهوية والارتباط الشعبي، وهو ما أدى إلى شعور قطاعات واسعة من المواطنين بأنهم غرباء داخل وطنهم.