أحمد وفيق: النجاح المفاجئ أربكني وتجاوزت مراحل الخبرة التقليدية|فيديو
في لقاء صريح ومؤثر عبر برنامج الستات المذاع على قناة النهار، تحدّث الفنان أحمد وفيق عن محطات مهمة في مسيرته الفنية، وكشف لأول مرة عن الصراعات النفسية التي مر بها في بداياته، مشيرًا إلى أن نجاحه المفاجئ كبطل في أعمال كبرى أربكه نفسيًا لأنه لم يمر بكافة المراحل التقليدية لاكتساب الخبرة.
لا أشارك في لقاءات تلفزيونية إلا مع من أعرفهم
بدأ وفيق حديثه بتوضيح أنه لا يظهر في أي لقاءات إعلامية إلا إذا كان يعرف المذيعين بشكل شخصي، موضحًا: "أنا مش بظهر في أي لقاء تلفزيوني غير لما أكون أعرف المذيعين نفسهم"، وعلّل ذلك بأن الحديث في الإعلام يتطلب ثقة وارتياحًا في الحوار، وهو أمر لا يشعر به مع الجميع.
طفولة بسيطة وحلم التمثيل
استعاد أحمد وفيق ذكرياته الأولى، حيث نشأ في بيئة ريفية بسيطة بمحافظة المنصورة، قائلاً: "أنا كنت عايش في الريف، حياة بسيطة جدًا، واللي خلاني أسيب التمثيل وأنا صغير إني كنت شايف نفسي في الإخراج والمسرح، لكن كنت ضعيف نفسيًا، مش بعرف أتعامل، وزمايلي عندهم جرأة مش عندي.. ودي ميزة كبيرة".
يوسف شاهين وصبحي منحاني الثقة
وتحدث وفيق عن محطة فاصلة في حياته، عندما وقف أمام المخرج العالمي يوسف شاهين في أحد أدواره، قائلاً: "أنا لما اتحطيت بطل قدام يوسف شاهين، حسيت إني سبقت مرة واحدة ومكنتش لحقت آخذ خبرات"، لكنه سرعان ما استدرك ذلك بقوله: "الخبرة اللي ختها من أستاذ يوسف شاهين وأستاذ محمد صبحي خلّت عندي ثقة في نفسي".
النجاح السريع أربكني
اختتم أحمد وفيق حديثه بالإشارة إلى أن انتقاله السريع من حياة الريف إلى أضواء العاصمة والفن كان صعبًا نفسيًا للغاية : "إني أجي أعيش في القاهرة دي كانت خطوة صعبة جدًا.. نجاحي السريع ووجودي كبطل فجأة أربكني لأنني تجاوزت عدة خطوات في وقت قصير جدًا ".
حديث وفيق كشف جانبًا إنسانيًا عميقًا من حياته الفنية، وألقى الضوء على التحديات النفسية التي يواجهها بعض الفنانين في بداية مشوارهم الفنية ، خاصة حين تأتيهم الفرصة الكبرى قبل أوانها.
