3 كلمات داوم عليها النبي بعد صلاة الظهر .. اغتنمها لتسقط ذنوبك

صلاة الظهر هي الفريضة الثانية من الصلوات الخمس المفروضة، ويحين موعدها في القاهرة مع دقات الساعة 12:03 مساء، ومع اقتراب موعدها نرصد ما ودر في شأن دعاء الرسول بعد صلاة الظهر وهل الدعاء في هذا الوقت مستجاب؟
صلاة الظهر .. وقتها وسننها
صلاة الظهر من الصلوات السرية التي يسر فيها بالقراءة، وهي 4 ركعات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووقتها يبتدئ من زوال الشمس عن وسط السماء، ويمتد إلى دخول وقت العصر.
وقد جاء لـ صلاة الظهر اسمين أحدهما الهجير والآخر الأولى، حيث قال أبو برزة الأسلمي لمن سأله عن مواقيت النبي للصلاة: “كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ وَهِيَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ - أَيْ تَزُولُ عَنْ وَسَطِ السَّمَاءِ”.
ويسن لصلاة الظهر 6 ركعات كما جاء عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفَجْرِ».
دعاء الرسول بعد صلاة الظهر
ثبت في السنة النبوية المطهرة مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تبرز أهمية الدعاء عقب كل صلاة وليست صلاة محددة، بل إن مطلق الذكر والدعاء عقب الصلاة مسنون عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث دل على ذلك ما ذكره معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ).
وورد عن الإمام علي كرم الله وجهه أن من دعاء الرسول بعد الصلاة قوله: “اللَّهمَّ اغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلنتُ، وما أسرَفتُ وما أنتَ أعلمُ بِهِ منِّي، أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ”.
ومن أذكار النبي صلى الله عليه وسلم بعد لصلاة لتكفير الذنوب قوله: “مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ”.
وفي فضل آية الكرسي عقب صلاة الظهر، جاء عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: (مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يموتَ).
كما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها دعاء الرسول بعد صلاة الصبح: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).