عاجل

أحكام الصلاة على الكرسي .. شروطها وأجرها في الفريضة والتطوع

أحكام الصلاة على
أحكام الصلاة على الكرسي

الصلاة من أهم أركان الإسلام التي لا تسقط عن المسلم إلا بعذر شرعي، ويتساءل البعض حول أحكام الصلاة على الكرسي في  صلاة الفريضة والتطوع.

وحول أحكام الصلاة على الكرسي في صلاة الفريضة والتطوع، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال في الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة على الكرسي، وبين الأجر والشروط وفق ما ورد في السنة النبوية.

أحكام الصلاة على الكرسي

وقل  عاشور في إجابته على  سؤال ما هي أحكام الصلاة على الكرسي في الفريضة والتطوع :"يختلف حكم الصلاة على الكرسي باختلاف طبيعة الصلاة، موضحاً أن هذا جائز مطلقًا لمن يصلي تطوعًا، ولو كان لديه القدرة، لكان قد حصل على نصفها، كما أن الصلاة المكتوبة (الفريضة) لا تجوز على الكرسي إلا بعذر شرعي.

وأضاف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن لم يستطع المصلي إلا الصلاة علي الكرسي ففيه أجره كاملًا، واستدل بحديث عمران بن حصين، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن صلاة الرجل قاعد، فقال: "من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد". (أخرجه البخاري).

وفي رده على سؤال الشخص الذي يصلي جالسا قال: "الأفضل لمن صلى قائما وأن من صلى جالسا فله نصف أجر قائم، ومن كان نائما فعليه نصف أجر قعود" أسفل "الأجر".

وفيما يتعلق بالصلاة المكتوبة، قال عاشور، لا تجوز إلا قائما ولعذر، لأن الوقوف أحد أركانها، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "صلوا قائما، فإن لم يكن فجالسا، وإلا صلوا على جنب".

وأكد عاشور "أن الصلاة على الكرسي، لا تجوز إلا من قيام ماعدا صاحب العذر لأن القيام ركن أساسي من أركانها، أما صلاة المتنفل على الكرسي فهي جائزة مطلقاً، وإن كان قادراً فله نصف الأجر، وان كان غير قادر فله الأجر كامل.

ما هي الحالات التي تجيز الصلاة على الكرسي؟ 

هناك حالات أباحهما الإسلام للصلاة على الكرسي في الفريضة والتطوع تسهيلاً على المسلمين لتأدية فريضة الصلاة، من بين هذه الحالات "كبار السن، والمصابون بآلام المفاصل أو أمراض العمود الفقري، وفي فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية، التي تمنع المصلي من أداء حركات الصلاة.

تم نسخ الرابط