أحمد الحيلة يفضح مؤتمر نتنياهو: "لم يعد يصدقه سوى شركاؤه في الدم الفلسطيني"

انتقد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عُقد مع الصحافة الأجنبية بهدف "تفنيد الأكاذيب ضد إسرائيل"، واصفًا إياه بأنه دليل واضح على أزمة نتنياهو العميقة وفقدانه المصداقية، حيث لم يعد يصدقه سوى شركاؤه في "الدم الفلسطيني".
وقال الحيلة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": إن من أغرب تصريحات نتنياهو خلال المؤتمر: إن غزة لا تعاني من مجاعة، وهي حملة أكاذيب عالمية وهو ما ينفي الواقع المرير، وأن دمار غزة سببه "أن الحركة فخّخت المباني"، معتبراً ذلك محاولة لتبرير القصف الإسرائيلي الذي دمّر نصف مليون وحدة سكنية، بل وقصفت الطائرات الإسرائيلية مناطق في البحر.
وأضاف: "أن الأزمة الإنسانية ناجمة عن نهب الحركة للمساعدات، بينما لا تدخل إلى غزة سوى 10-12% فقط من الاحتياجات الإنسانية، وهو ما نفته وكالات دولية مثل الأونروا والوكالة الأمريكية للتنمية USAID، وأن نتنياهو يسعى لـ"تحرير" غزة من الحركة وإقامة سلطة مدنية تحت السيطرة الإسرائيلية.
واختتم أحمد الحيلة تغريدته بتأكيد أن الجريمة التي ترتكبها إسرائيل أكبر بكثير مما يمكن لأي "غربال" أن يغطيها، مشيرًا إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية كـ"مجرم حرب".
في سياق آخر، كان قد علق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة على تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي قالت فيها: "هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة"، في إشارة إلى فيديو الجندي الأسير أفيتار دافيد، الذي بدا رغم هزاله أفضل حالًا من أطفال غزة الذين مات أكثر من 90 منهم جوعًا، بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وقال أحمد الحيلة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الخارجية الإسرائيلية تقول: "هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة". تعليقا على فيديو الجندي الأسير أفيتار دافيد، الذي بدا في هزاله وضعفه أفضل حالا من أطفال غزة الذين مات منهم أكثر من 90، بسبب الجوع الذي صنعه الاحتلال".
واستطرد: "في المقابل عائلات الأسرى، وصفت فيدو الأسير أفيتار، بأنه يمثّل "هولوكوست برعاية الحكومة الإسرائيلية". بقيادة مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية".
واختتم مستنكرا: "فهل يعقِل "النازيون الجدد"؛ العاجزون عن إقناع الإسرائيليين، ناهيك عن الرأي العام الدولي؟".