والدة الطفل المعتدى عليه من نجل محمد رمضان: لا تصالح والقرار للقضاء

حسمت رولا عبد الله، والدة الطفل المعتدى عليه من نجل الفنان محمد رمضان داخل أحد الأندية الشهيرة، الجدل المثار حول وجود محاولات للصلح، مؤكدة أن الأسرة لم تتلقَ أي عرض بالتصالح، سواء من الفنان نفسه أو من يمثله، وأنها لن تتنازل عن حق ابنها، تاركة الأمر برمته لجهات التحقيق لاتخاذ القرار القانوني المناسب.
حقيقة موقف الأسرة من التصالح
في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، شددت رولا عبد الله على أن كل ما تم تداوله عن وجود اتفاق أو تصالح مع الفنان محمد رمضان هو عارٍ تمامًا من الصحة، مؤكدة أن الواقعة ما زالت قيد التحقيق أمام النيابة المختصة، وأن الأسرة تنتظر ما ستسفر عنه قرارات القضاء في هذه القضية.
تفاصيل الاعتداء داخل النادي
بدأت الواقعة عندما تقدمت رولا عبد الله، وهي مديرة بإحدى شركات الإعلانات، ببلاغ رسمي ضد نجل الفنان محمد رمضان، متهمة إياه بالاعتداء على ابنها عمر محمد، وذلك عقب مشادة كلامية نشبت بين الطفلين، وتطورت إلى مشاجرة انتهت باعتداء جسدي، أسفر عن إصابة الطفل بكدمات واحمرار في وجهه.
شهادة والد الطفل الضحية
من جانبه، كشف والد الطفل المعتدى عليه عن تفاصيل جديدة في الحادثة، حيث أكد أن نجل الفنان محمد رمضان هدد طفله أثناء المشادة، قائلاً له: "إنت مش عارف أنا ابن مين؟"، ثم قام بإغلاق باب الحمام عليه مستخدمًا كرسيًا واحتجزه داخله بشكل غير قانوني.
وأضاف أنه بعد خروج الأطفال من الحمام، التقوا بالفنان محمد رمضان نفسه، الذي بدا غاضبًا ووبخ الأطفال، قبل أن يهمس في أذن ابنه، مما دفع الأخير إلى توجيه صفعة قوية لطفلهم على وجهه.
انتظار كلمة القضاء
تنتظر الأسرة ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة وقرارات القضاء في هذه القضية التي أثارت الرأي العام، حيث يطالب الأبوان بتحقيق العدالة الكاملة وعدم التهاون مع أي شخص مهما كان نفوذه، مؤكدين ثقتهم التامة في القانون المصري وشفافية التحقيقات.
جدل مستمر ومتابعة إعلامية
لا تزال القضية تحظى باهتمام واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام بين مؤيد للأسرة وداعم لمحمد رمضان، لكن يظل الحسم في النهاية بيد جهات التحقيق والقضاء، خاصة مع نفي الأسرة لأي نية للتصالح أو التنازل.