حكاية فلاش باك تتصدر التريند على منصة X بعد عرض حلقته الأولى
تصدرت حكاية فلاش باك ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، بطولة النجم أحمد خالد صالح والفنانة مريم الجندي، قائمة الترند على منصة X (تويتر سابقًا) بعد ساعات قليلة من عرض حلقته الأولى، محققًا تفاعلًا كبيرًا من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الحلقة، التي عُرضت على قناة DMC ومنصة Watch It، خطفت الأنظار منذ لحظاتها الأولى بمزيج من الغموض والتشويق، وفكرة مبتكرة تعتمد على التلاعب بالزمن وطرح أسئلة حول الماضي والمستقبل، مما جعل المشاهدين في حالة ترقب للأحداث القادمة.
أداء لافت وأجواء بصرية مميزة
أداء أحمد خالد صالح في شخصية “زياد الكردي” كان محور النقاش بين المتابعين، حيث أشاد كثيرون بقدرته على المزج بين الحيرة والانفعال، مقدّمًا بعدًا إنسانيًا عميقًا للشخصية، وهو ما أضفى ثِقَلًا دراميًا على الحكاية، كما أثنى الجمهور على الإخراج والتصوير، خاصة في المشاهد التي جمعت بين لقطات الفلاش باك والمشاهد المعاصرة، ما منح العمل طابعًا بصريًا مميزًا عزز من أجواء الغموض.
ضمن سلسلة “مسلسل ما تراه ليس كما يبدو”
تأتي حكاية فلاش باك ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يُعرض يوميًا في الثامنة مساءً على DMC مع إعادة على المنصات الرقمية. المسلسل ينتمي إلى نوعية الأعمال القصيرة المتصلة المنفصلة، حيث تُقدَّم كل حكاية كعمل مستقل بالشخصيات والأحداث، لكنها جميعًا ترتبط بإطار درامي ومناخ فني واحد.
هذا النمط، الذي يحظى بشعبية متزايدة على المنصات الإلكترونية، يمنح الجمهور تجربة مشاهدة متنوعة وسريعة الإيقاع، بعيدًا عن المسار الدرامي التقليدي.
أبطال العمل وفريقه الفني
وتضم حكاية فلاش باك ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو مجموعة من النجوم الشباب الذين أثبتوا حضورهم الفني في السنوات الأخيرة. على رأسهم الفنان أحمد خالد صالح، الذي يواصل خطواته بثبات في عالم الدراما، ويُقدم هنا دورًا مركبًا يعكس تطوره كممثل قادر على خوض مساحات إنسانية ونفسية عميقة، وتشاركه البطولة الفنانة مريم الجندي، ابنة النجم الراحل محمود الجندي، والتي تسعى عبر هذه التجربة لتقديم أحد أدوارها المهمة، حيث تقدم شخصية تحمل أبعادًا وجدانية وتحديات تمثيلية خاصة، تجعل من الحكاية فرصة لإبراز موهبتها المتنامية.
إنتاج يواكب متطلبات العرض الرقمي
حكاية فلاش باك من إنتاج شركة كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، في إطار توجه لدعم أشكال جديدة من الدراما الملائمة للعرض الرقمي، مع الحرص على تقديم محتوى متجدد ومتنوع يتماشى مع تفضيلات الجمهور الحالية.
