مريم الجندي راقصة ورسامة في حكاية «فلاش باك » 2025

بدأت الفنانة الشابة مريم الجندي تصوير أولى مشاهدها في حكاية "فلاش باك"، ضمن أحداث مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، والتي تشاركها بطولتها مع النجم أحمد خالد صالح، في تجربة درامية مكونة من خمس حلقات.
وتجسد مريم ،خلال الحكاية شخصية فنية مركبة تجمع بين الرقص والرسم، حيث تلعب دور "مريم"، الراقصة والرسامة وزوجة أحمد خالد صالح ضمن الأحداث، مؤكدة أن الشخصية ثرية ومليئة بالتفاصيل الإنسانية والدرامية.
وقالت مريم الجندي، أن عنوان المسلسل جذبها بشدة منذ اللحظة الأولى، مؤكدة أنها تؤمن بمقولة "ما تراه ليس كما يبدو"، وترى أنها تعكس الواقع في كثير من الأحيان، كما عبرت عن سعادتها بالتعاون للمرة الأولى مع أحمد خالد صالح، مشيدة بأدائه واحترافيته داخل اللوكيشن.
وأشادت مريم، بالأجواء الداعمة التي خلقتها الشركة المنتجة، مشيرة إلى أن جميع الإمكانيات وُفرت من أجل خروج العمل بأفضل صورة، كما عبرت عن تقديرها لفكرة المسلسل، الذي يضم 7 حكايات متنوعة، مؤكدة أن كثرة عدد الشباب في بطولات الحكايات يخلق حالة من التكامل والتنوع، وليس التنافس.
مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"
هذا النموذج الدرامي يُعد من الصيغ التي لاقت رواجًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ يتيح للجمهور متابعة قصص متنوعة في مضمونها ومناخها الدرامي، ضمن إطار مسلسل واحد، ما يضيف إلى التجربة الدرامية مزيدًا من الغنى والتنوع. وتراهن الشركة المنتجة على نجاح هذا الشكل من الأعمال القصيرة المتصلة منفصلة، التي تلقى إقبالًا خاصًا من جمهور المنصات الرقمية.
ومن بين أبرز الحكايات التي يتضمنها العمل، تأتي حكاية بعنوان "فلاش باك"، وهي واحدة من أبرز الحكايات المرتقبة ضمن المسلسل، حيث تضم مجموعة لافتة من النجوم الشباب، في مقدمتهم الفنان أحمد خالد صالح، الذي يواصل خطواته المتزنة في الدراما المصرية، إلى جانب الفنانة الصاعدة مريم الجندي، ابنة الفنان الراحل محمود الجندي، التي تخوض من خلال هذه الحكاية واحدة من تجاربها اللافتة في التمثيل
الحكاية من تأليف محمد حجاب، الذي يخوض تجربة جديدة في كتابة الدراما القصيرة متعددة الحلقات، بينما يتولى الإخراج المخرج جمال خزيم، المعروف بتقديمه أعمالًا تتميز بالإيقاع السريع والبُعد الإنساني في سرد الحكايات. ومن جهة الإنتاج، تتولى تنفيذ العمل شركة كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
من المقرر عرض المسلسل خلال موسم صيف 2025، وذلك عبر عدد من القنوات التلفزيونية والمنصات الرقمية، في إطار خطة تقديم محتوى درامي متنوّع يتناسب مع مختلف الأذواق، ويخاطب فئات عمرية متعدّدة، خصوصًا أن كل حكاية تحمل طابعًا ومضمونًا مميزًا، ما يُبقي الجمهور في حالة ترقّب وتشويق طوال فترة عرض المسلسل.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من المسلسلات القصيرة ذات الحلقات المحدودة أصبح يحظى باهتمام متزايد من صناع الدراما، كونه يتيح مساحة أكبر للتجريب والإبداع من دون التقيد بإيقاع الحلقات الطويلة، كما يساهم في تقديم وجوه جديدة وإبرازها في أدوار بطولة ضمن وحدات درامية صغيرة، ما يعزز من فرصهم في الظهور والتألق على الشاشة.