الشيخ طارق يس لـ"نيوز رووم": الإمام أحمد الرفاعي بريء من الممارسات المخالفة له

 وجَّه شيخ الطريقة الرفاعية، الشيخ طارق يس الرفاعي، مع اقتراب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، نداءً حاسمًا إلى جميع أبناء ومريدي الطريقة الرفاعية داخل مصر ، شدَّد فيه على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في إحياء هذه المناسبة المباركة، بما يليق بجلالها وقدسيتها.

وزير الأوقاف: «البسملة» أول رسالة رحمة وجمال من الله إلى العالمين

مشيخة الرفاعية: إجراءات صارمة لضبط الاحتفالات بالمولد النبوي

مخالفات جسيمة

وأكد شيخ الطريقة الرفاعية منع استخدام أي أدوات حادة كالسيوف أو الدبابيس "الشيش"، أو التعامل مع الزواحف كالثعابين، سواء في المواكب أو حلقات الذكر أو أي من فعاليات الاحتفال، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تمثل مخالفات جسيمة تُعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 118 لسنة 1976 ولائحته التنفيذية، فضلًا عن الإجراءات التي قد تتخذها الأجهزة الأمنية المختصة، كما حدث في وقائع سابقة بمحافظتي الغربية وأسيوط خلال العامين الماضيين.

قرارت عزل وطرد

وقال شيخ الرفاعية لـ نيوز رووم :  أنه تم بالفعل إصدار قرارات بالعزل والطرد من قبل الطرق الرفاعية بحق بعض الحالات التي ارتكب أصحابها مخالفات خلال العامين الماضيين في محافظتي الغربية وأسيوط، فضلًا عن اتخاذ الجهات الأمنية المختصة إجراءات قانونية حاسمة ضدهم.

وأوضح “الرفاعي” أن هذه الممارسات لا تمت بصلة إلى الإمام السيد أحمد الرفاعي مؤسس الطريقة، بل إنها ظهرت لاحقًا على يد بعض المنتسبين بعد وفاته، مؤكدًا أنه لا يوجد في أي مخطوطة موثوقة أو كتاب من كتب المناقب ما يثبت أن الإمام قام بمثل هذه الأعمال أو أقرها. واستشهد بما ورد في كتاب قلادة الجواهر للشيخ أبي الهدى الصياد، والذي نصّ بوضوح على أن الإمام الرفاعي لم يقم بمثل هذه الأفعال قط.

واختتم شيخ الطريقة بالتأكيد على أن ذكرى المولد النبوي الشريف ينبغي أن تكون مناسبة لتعميق محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأخلاقه العطرة، وإبراز الصورة الحقيقية للطرق الصوفية القائمة على الذكر والخشوع والمحبة والسلام، بعيدًا عن أي ممارسات تشوه صورتها أو تخرج عن تعاليمها الأصيلة.

وأكدت مشيخة الطريقة الرفاعية في بيان رسمي لها اليوم السبت ،على ما تم التنبيه عليه في مرات سابقة، وهو حظر استخدام الآلات الحادة مثل الدبوس والسيف وما شابه، وكذلك حظر التعامل مع الزواحف مثل الحيات والحرباء والثعابين وغيرها، في أي من محافل الطريقة أو مواكبها أو موالدها أو مجالسها أو مناسباتها المختلفة.