عاجل

يكذبون كما يتنفسون.. الصفحات الصهيونية تروج أكاذيب ضد مصر بشأن حفل إفطار رمضانى

صفحة إسرائيل فى مصر
صفحة إسرائيل فى مصر

روجت عدد من الصفحات الصيونية منذ أمس ومازالت تروج لليوم أيضا بشأن فنشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى تسمى "إسرائيل فى مصر" نشرت منشور العام الماضى ذكرت فيه أن سفيرة إسرائيل فى مصر أميرة أورون وطاقم السفارة نظم حفل إفطار على شرف ضيوف ورجال أعمال ومثقفين مصريين. 

وزعم المنشور أنه جاء فى كلمة طاقم السفارة إن رمضان مناسبة خاصة للدعاء والتأمل وأن هذا النشاط يهدف لتعزيز روح الصداقة والدعم المتبادل واحترام إسرائيل لمختلف الأديان، حيث تصون إسرائيل حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية لأبناء جميع الديانات. 

واليوم نشرت إسرائيل بتتكلم عربى نفس الصورة بنفس منشور صفحة إسرائيل فى مصر زعمت فيه أيضا أن سفيرة إسرائيل فى مصر أميرة أورون وطاقم السفارة نظم حفل إفطار على شرف ضيوف ورجال أعمال ومثقفين مصريين، فى مواصلة للكذب. 

وبالعودة إلى أصل الصورة وجدنا أن الصفحة نشرتها العام الماضى بنفس المنشور دون وجود لأحد من المصريين بها، الأمر الذى يطعن فى الأساس فى صحة الحدث وتعيد نشرها هذا العام أيضا. 

وتعتبر فكرة التضليل في الصور من الأساليب الشائعة التي تستخدمها بعض الصفحات الإلكترونية لتحقيق أهدافها، وتتمثل هذه الفكرة في نشر صور مضللة أو مُعدلة لخلق انطباع خاطئ لدى الجمهور.

وهذا النوع من التضليل في الصور يعتبر من الأساليب غير الأخلاقية التى تستخدم لتحقيق أهداف سياسية أو دبلوماسية، ويجب أن يكون الجمهور متيقظًا ومستعدًا للتحقق من صحة المعلومات التي يتلقاها.

ويلاحظ أن التضليل في الصور يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مثل خلق انطباعات خاطئة لدى الجمهور وتدمير الثقة بين الأشخاص والمنظمات والتأثير على القرارات السياسية والاقتصادية. 

 

ويمكن أن يستخدم التضليل في الصور فى العديد من السياقات، بما في ذلك:

- السياسة: يمكن أن يستخدم التضليل في الصور لخلق انطباع خاطئ عن الشخصيات السياسية أو الأحداث السياسية.
- الإعلام: يمكن أن يستخدم التضليل في الصور لخلق انطباع خاطئ عن الأحداث أو القصص الإخبارية.
- الدعاية: يمكن أن يستخدم التضليل في الصور لخلق انطباع خاطئ عن المنتجات أو الخدمات.
- الشبكات الاجتماعية: يمكن أن يستخدم التضليل في الصور لخلق انطباع خاطئ عن الأشخاص أو الأحداث.

تم نسخ الرابط