عاجل

عمر فياض ..المصري الوحيد على سفينة مادلين وكلماته الأخيرة"قالوا لنا استسلموا"

الصحفى المصري ومراسل
الصحفى المصري ومراسل الجزيرة عمر فياض

في مشهد بطولي تصدر الصحفي المصري والمراسل بشبكة قناة الجزيرة عمر فياض وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر آخر فيديو له قبل القبض عليه مع طاقم السفينة مادلين التى كانت متجهة للسواحل المصرية لتتمكن من إيصال المساعدلات لأهالى غزة. 

وظهر في الفيديو المتداول لعمر فياض - مراسل شبكة الجزيرة- وهو يقول أن الكومندز الإسرائيلية قد طلبت منه تسليم نفسه والاستسلام، ومن ثم تم قطع الاتصال وكانت كلمته “إلى لقاء آخر” أخر ما قاله فى الفيديو. 

 

 

وتحدث العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن عمر فياض الذى اشتهر ببطولته المتفردة ، وقال الناشط السياسي يوسف الدموكي عنه عبر منصة “إكس” : "  على متن السفينة "مادلين" صحفي ليس عليه بأي حال من الأحوال أن يذهب برسالته الصحفية إلى أبعد مما يؤديه بأمانة، ليس عليه أن يذهب بها إلى عرض البحر مثلًا، لكنه للمفارقة اختار الذهاب إلى هناك حرفيا، عرض البحر! يتحمل عمر فياض مخاطرةً لا حلو فيها إلا كرامته، أما مراراتها فكثيرة ومتعددة، إن هو نجح في الوصول فإنما ذهب إلى غزة، أي ذهب لحتفه بقدميه، وإن اعتُرضت السفينة من الاحتلال، السافل غير المأمون، فإنما ذهب عمر لحتفه بقدميه أيضًا؛ أي إن أسوأ السيناريوهات حاضر في الحالتين، وكلاهما عن وعي تام.

Image
الصحفي المصري عمر فياض 

 

وتابع: "وبهذا يؤدي الصحفي المصري عمر إلى الله أمانته، ويستودعه روحه، حاملا إياها على كفيه، وهو يصحب فريق كسر الحصار، لينقل صوتهم، ويكون مذياعهم إلى الدنيا، في رحلة نبيلة وغرض جليل؛ أن غزة ليست وحدها، ولو لم يكن معها سوى 12 إنسانا إضافيا فقط! .. المجد لعمر، الأصيل الذي يفعل الخير ولا يرميه في البحر، بل يذهب لإيصاله بنفسه!

https://x.com/i/status/1931866861077188687

وقالت الناشطة نسرين نعيم : " مش شاغلني كل طاقم السفينة مادلين لأن دولهم الأوروبية هتحميهم وهيرجعوا سالمين بإذن الله اللي شاغلني هذا الحر الشريف الصحفي المصري الذي يعمل لدي قناة الجزيرة "عمر فياض" الذي كان ضمن طاقم السفينة الله يغنمك السلامة يا عمر". 

وينشر “نيوز رووم” الفيديو الأخير الذى ظهر به عمر فياض من على متن السفية فى أول أيام عيد الأضحى قبل القبض على الطاقم. 

تفاصيل احتجاز سفينة مادلين تكشف جانبًا جديدًا من المشهد المزدوج الذي بات مألوفًا في تعامل الاحتلال مع القضايا الإنسانية، فبينما خرجت السفينة في مهمة تحمل طابعًا إغاثيًا، كان في انتظارها مشهد مختلف تمامًا، عنوانه المنع والتحفظ، تتوسطه ابتسامات استفزازية أمام الكاميرات، هذا التناقض بين الصورة والموقف أثار الكثير من التساؤلات حول الهدف الحقيقي من إيقاف السفينة مادلين، وما إذا كانت الرسالة تتجاوز المساعدات إلى ما هو أبعد من ذلك.

في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، نفذت وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية "شايطيت 13" عملية سريعة لاعتراض سفينة "مادلين" أثناء توجهها نحو ميناء أشدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكانت السفينة تحمل على متنها عددًا من النشطاء الدوليين في مهمة رمزية وإنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر إيصال مساعدات غذائية، ومن بين المشاركين الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، التي انطلقت بالرحلة من صقلية متحدّية القيود، قبل أن يتم إيقاف السفينة بعد رفضها الانصياع لأوامر الاحتلال بتغيير مسارها بعيدًا عن السواحل الغزّية.

 

وسنستعرض لكم متابعي وقراء موقع «نيوز رووم» الإخباري، في هذا التقرير، تفاصيل احتجاز سفينة مادلين، منذ لحظة انطلاقها من السواحل الأوروبية، مرورًا بمحاولة كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وحتى اعتراضها من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر، كما نرصد الرواية الرسمية والانتقادات السياسية والإنذار ثم المحاصرة والتصعيد، والجدل حول حجم المساعدات.

تفاصيل احتجاز سفينة مادلين

وجاءت تفاصيل احتجاز سفينة مادلين، كمل يلي:-

«يخت السيلفي» بين الرواية الرسمية والانتقادات السياسية

في بيان رسمي، قللت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أهمية رحلة السفينة "مادلين"، ووصفتها بأنها مجرد "عرض دعائي"، مستخدمة مصطلح "يخت السيلفي" في إشارة ساخرة إلى طبيعة الرحلة، وادعت أن السفينة دخلت منطقة بحرية مغلقة تُدار وفق ما وصفته بـ"الحصار القانوني الدولي"، مشيرة إلى أن كمية المساعدات التي كانت على متنها لا تتجاوز ما يمكن أن تحمله شاحنة صغيرة، وأعلن جيش الاحتلال أن السفينة كانت تحت المراقبة باستخدام طائرات بدون طيار، وتم التواصل معها عبر قنوات دولية قبل تنفيذ عملية السيطرة عليها من قبل وحدة خاصة، دون تسجيل أي إصابات خلال الاقتحام.

تم نسخ الرابط