عاجل

"إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ".. تعرف على سبب نزولها وكيف أهلك الله أعداء النبي

سبب نزول آية إِنَّا
سبب نزول آية "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ"

القرآن الكريم ملئ بالقصص التي نزلت لتأكيد نصرة الله عز وجل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بين هذه الأيات التي تؤكد أن وعد الله كان واضحاً لإظهار الحق ودحض المؤامرات ضد نبي الإسلام قوله تعالي "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" (الحجر: 95) هذه الآية كانت رسالة إلهية صريحة بأن الله تعالى سيتولى الدفاع عن نبيه وحمايته، ولن يُمكن أعداءه من النيل منه.

في التقرير التالي يستعرض موقع "نيوز روم"، قصة نزول هذه الآية؟ ومن هم المستهزئون الذين توعدهم الله بالهلاك؟ وكيف تحقق الوعد الإلهي؟  

سبب نزول "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" 

وفقا لدكتور أحمد عمر هاشم عضو هئية كبار العلماء بالأزهر الشريف، فإن قصة نزول "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" سببها خمسة من كبار قريش كانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤذونه بالكلام والاستهزاء أمام الناس.

وأوضح أن النبي عليه الصلاة والسلام، عندما جهر لقريش بالدعوة وناداهم الي الدخول في الإسلام، إعتقد أعداء النبي أنهم كانوا يظنون أنهم يقدرون على إيذائه بلسانهم أو بأفعالهم، حيث أنزل االله قوله تعالى "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون".

من هم المستهزئون الذين توعدهم الله بالهلاك

وذكرالعلماء أنه كان هناك خمسة أشخاص من رؤساء أهل مكة، اللذين كانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم ويحاولون إحباط دعوته، وهم "الوليد بن المغيرة وهو رأسهم والعاص بن وائل والأسود بن المطلب بن أسد أبو زعمة، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن الطلاطلة".

كيف أهلك الله المستهزئين؟

كما أوضح العلماء في تفسير آية "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" أن الله تعالى أهلكهم الله جميعا قبل غزوة بدر في يوم واحد، لاستزائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوضحوا في سبب الهلاك 
 أن جبريل “عليه السلام” أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يطوفون بالبيت فقام وقام رسول الله فمر به الأسود بن عبد المطلب فرمى في وجهه بورقة خضراء فعمي ووجعت عينه، فجعل يضرب برأسه الجدا.


كما مر جبريل بالأسود بن عبد يغوث فأشار إلى بطنه فاستسقى بطنه فمات، ومر بالوليد بن المغيرة فاشار إلى أثر جرح أسفل كعب رجله، وكان أصابه قبل ذلك بسنين،وهو يجر سبل، وذلك أنه مر برجل من خزاعة يريش نبلا له فتعلق سهم من نبله بإزاره فخدش في رجله ذلك الخدش فانتفض به وقتله.


ومر به العاص بن وائل فأشار إلى أخمص رجله فمرج على حمار له يريد الطائف فربض به على شبرقة فدخلت في أخمص رجله شوكة فقتلته.
ومر به الحارث بن الطلاطلة، فأشار إلى رأسه فامتخط قيحا فقتله.
 

تم نسخ الرابط