مجلس الأمن يؤجل اجتماع غزة الطارئ ويحدد موعده الجديد الأحد صباحًا
أعلن مجلس الأمن الدولي تأجيل اجتماعه الطارئ الذي كان مقررًا يوم السبت لمناقشة خطط إسرائيل في غزة، ليُعقد يوم الأحد عند العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ولم تصدر بعثة بنما، التي تترأس المجلس هذا الشهر، أي تفاصيل حول التأجيل، في ظل ترجيحات بأن إسرائيل فضّلت عدم عقد الاجتماع في السبت اليهودي.
تحذيرات أممية من تصعيد خطير في غزة
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "تصعيد خطير" قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن الخطة الإسرائيلية قد تسبب "نزوحًا قسريًا واسع النطاق ودمارًا شاملاً". وطالب جوتيريش بوقف العمليات التي تزيد من معاناة ملايين الفلسطينيين، وسط مخاوف من تداعيات كارثية على المدنيين.
كما دعا رئيس مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فولكر تورك، إلى وقف فوري لخطة إسرائيل للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكداً أنها تخالف قرارات القانون الدولي وتهدد بإحداث كارثة إنسانية أكبر.
وأكد تورك على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما طالب بالإفراج الفوري عن الرهائن الفلسطينيين والمعتقلين تعسفيًا لدى إسرائيل.
احتلال مدينة غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تهدف إلى فرض سيطرة كاملة على مدينة غزة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس التي بدأت منذ أكثر من 22 شهراً. وأثارت هذه الخطوة غضبًا دوليًا واسعًا، وسط تحذيرات من أن السيطرة العسكرية قد تؤدي إلى مزيد من الدمار والمعاناة في القطاع المحاصر.
وفي ظل استمرار النزاع، لا يزال 49 رهينة محتجزين في قطاع غزة من أصل 251 خطفوا خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023. وتؤكد إسرائيل وفاة 27 منهم، في حين يطالب المجتمع الدولي بإطلاق سراحهم فورًا دون شروط.
