«آثار وبذور وأدوات طبية وكتب ممنوعة».. جمارك مطار القاهرة تحبط محاولات التهريب

أعلن رجال الجمارك في الإدارة العامة للصادرات الجوية بمطار القاهرة، عن إحباط أربع محاولات تهريب جمركي تنوعت بين آثار ثمينة وبذور زراعية وأدوات طبية محظورة وكتب ممنوعة.
التفاصيل كاملة لكل محاولة تهريب
المحاولة الأولى: أثناء مرور أمتعة أحد المسافرين الأجانب، أثير شك موظفي الجمارك حول البيان الجمركي، فتشكلت لجنة متخصصة، وكشفت التحقيقات عن وجود قطعتين حجريتين منقوشتين بنقوش هيروغليفية.

وتتبعاً لقانون حماية الآثار، قررت اللجنة العليا للآثار أن القطعتين أحق بهما المتحف المصري بالتحرير، مع العمل حالياً على تحديد قيمتهما التأمينية.

المحاولة الثانية: ضبط عدد من الأسرة الطبية غير المصرح بتصديرها، بالإضافة إلى أدوات منزلية ومواد غذائية لا تطابق المعايير المعتمدة.
وقررت هيئة الدواء عدم السماح بتصدير الأسرة الطبية، في حين رفضت الهيئة القومية لسلامة الغذاء جزءًا من المواد الغذائية وبلغت قيمة التعويض الجمركي عن هذه المخالفة 582,000 جنيه.

المحاولة الثالثة: ضبط مجلد أثري مخطوط بالحبر الكربوني يتناول تفسير آيات من القرآن الكريم، بالإضافة إلى 98 كتابًا محظور تداولها، وذلك في مخالفة لقانون حماية الآثار. القيمة الجمركية المفروضة لهذه المخالفة بلغت 79,260 جنيه.
المحاولة الرابعة: ضبط شحنة مصرح بها بعبارة "ذرة للتصنيع" موجهة إلى نيجيريا، ليتضح لاحقًا أن ما تحتويه الشحنة هو بذور ذرة مخصصة للزراعة تم رفض الشحنة بناء على تقرير إدارة الحجر الزراعي، وبلغت قيمة التعويض الجمركي 76,200 جنيه.

وأعدت الجهات المختصة وأصدرت أربع محاضر ضبط جمركي، في أعقاب تنفيذ توجيهات أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، والتي دعت إلى تكثيف الرقابة على المنافذ الجمركية منعًا لأي تهرب يستهدف موارد البلد وأمنها الغذائي والثقافي.
هذه الجهود تؤكد عزم الهيئة على التصدي بكل حزم لمحاولات التهريب المتنوعة، سواء كانت تنطوي على تهريب آثار، بذور، أو أدوات طبية، بهدف حماية الثروات الوطنية والحفاظ على الأمن القومي.