أستاذ علوم سياسية: مصر تواصل دعم فلسطين بثبات رغم التحديات المتصاعدة

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل تشكيك أو مزايدة، مشددًا على أن القاهرة تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وتلتزم بها التزامًا تاريخيًا لا يتغير، مهما كانت الظروف أو الضغوط.
مصر.. ركيزة أساسية في الدفاع عن الحق الفلسطيني
وأوضح سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر بما لها من ثقل سياسي وتاريخي تمثل صمام أمان للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المواقف المصرية المتزنة والحاسمة في دعم الفلسطينيين تمثل حجر زاوية في الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية.
وتابع: "مصر الكبيرة لا تتأثر بأي محاولات لتشويه دورها، أو التقليل من جهودها، لأن الواقع يشهد على ذلك، والتاريخ موثق بالأفعال، لا بالشعارات".
دور مصري إنساني لا يتوقف رغم العوائق
وأشار سلامة إلى أن الأحداث التي تلت هجوم السابع من أكتوبر كانت كاشفة بوضوح لحجم الجهد المصري، سواء على المستوى السياسي من خلال الاتصالات والوساطات، أو على المستوى الإنساني الميداني.
وقال إن الدولة المصرية عملت على تسهيل مرور المساعدات عبر معبر رفح رغم العقبات المتكررة، مضيفًا: "واجهنا تعنتًا شديدًا في كثير من الأوقات، لكن الإصرار المصري على إدخال المساعدات الإنسانية لم يتوقف".
مخيمات ومساعدات جوية لدعم الفلسطينيين
كما لفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر أقامت عدة مخيمات للنازحين في مناطق مثل رفح وخانيونس ودير البلح، لتوفير الحد الأدنى من الأمان والرعاية للأسر المتضررة من العدوان.
وأضاف: "لم تكتف الدولة المصرية بالمعابر البرية، بل لجأت إلى الإسقاط الجوي للمساعدات، لتصل إلى الفلسطينيين حيثما وُجدوا، في مشهد يعكس إنسانية الموقف المصري وصلابته".
رسالة مصر: لا تراجع عن نصرة فلسطين
وفي ختام حديثه، شدد حسن سلامة على أن مصر لن تتراجع يومًا عن مساندتها للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس مجرد موقف سياسي بل قناعة راسخة في ضمير الدولة والشعب المصري.
وفي وقت سابق ،قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة موثق بالأدلة والشهادات، مشيرًا إلى أن مشاهد تجويع الأطفال باتت تمثل نمطًا متكررًا من الانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي لم تعد خافية على أحد.