على طريقة خالد النبوي.. كيف تكون أقرب صديق لابنك

ظهر حب خالد النبوي وسعادته بابنه نور النبوي، من خلال تصريحاته في بعض اللقاءات الصحفية الأخيرة التي أجريت معه بعد عرض مسلسل 6 شهور، وبعده فيلم الحريفة 2 واللذان كانا من بطولة ابنه الفنان الشاب نور النبوي مع نخبة من فنانين الجيل الحالي.
وقررنا من خلال هذا التقرير في موقع نيوز رووم، أن نستعرض معكم كيف يمكن للأب أن يحب ابنه على طريقة خالد النبوي، فإليكم بعض النصائح التربوية التي تجعلك أفضل صديق لابنك وداعمه الأول.
تصريحات خالد النبوي عن ابنه نور "علامه غير علامي"
بعد عرض فيلم الحريفة 2 ومن قبله مسلسل 6 شهور، أعرب خالد النبوي عن مدى سعادته بابنه نور، من خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية مع عمرو أديب على قناة MBC مصر.
وقد أكد خالد النبوي في المداخلة الهاتفية أن ابنه نور مختلف عنه من حيث تعلمه لمهنة الفن، موضحًا سعادته بنجاحه وتشجيعه على خطوات نور الهادئة والصحيحة.

نصائح لتعامل الأب مع ابنه
أوضح موقع imom.com بعض الطرق والنصائح التي يجب على الأب اتباعها لتكوين علاقة صداقة قوية مع ابنه، ومنها ما يلي:-
الدعم المستمر
إن بناء العلاقة الجيدة مع ابنك، يتطلب منك دعمه بشكل مستمر، وشعوره بأنك لن تتخلى عنه مهما حدث وستظل تحبه وتدعمه ولن تتوقف عن فعل ذلك، فأنت فخور به دائمًا وستكون أول مشجع على قراراته الصحيحة.

تقضية الوقت معًا
إن تقضية الوقت مع ابنك ليس رفاهيه، بل هو الأساس لبناء علاقة وطيدة بينك وبينه، فمن الضروري أن تخصص له ساعة على الأقل يوميًا لكي تتناولوا فيها أطراف الحديث وتتحدث معه عن خططه المستقبلية وما ينوي فعله قريبًا وعن مشاريعه القادمة أو أحوال دراسته إذا كان لا يزال في الدراسة

استمع لابنك
عليك الاستمتاع ل ابنك من أجل فهمه وليس من أجل تأدية واجبك نحوه، بل يجب عليك أن تستمتع له بإنصات واهتمام وتتواصل معه بصريًا أثناء الحديث، وتفهم منه غاياته ورغباته وتطرح عليه الأسئلة التي تفيد مناقشتك معه وتعزز من العلاقة بينكم

تواصل مع ابنك جسديًا
إن التواصل الجسدي من أهم وأقوى الطرق لتوطيد علاقة الوالدين باولادهم، فعندما تقوم باحتضان ابنك بلطف،
ترسل ملايين النهايات العصبية رسائل إلى الدماغ، حيث يتم إطلاق المواد الكيميائية، ويقول الباحثون إن الآباء الذين يحتضنون أولادهم 6 مرات على الأقل يوميًا يمكن أن يضيفوا شهورًا أو ربما سنوات إلى عمرهم، وعلى العكس من ذلك، فإن النمو يتوقف عندما لا يتم التواصل الجسدي بشكل منتظم مع الأبناء.
